نفى مجلس الوزراء اليوم في تقرير له ما انتشر في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية
وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء عن استيراد أدوات مدرسية (أقلام رصاص، مماحٍ) تضر بصحة
التلاميذ، وتداولها بالأسواق.
وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة
التجارة والصناعة, والتي نفت صحة تلك الأنباء تماماً, مُؤكدةً أنه لا صحة لاستيراد
أي أدوات مدرسية تضر بصحة التلاميذ، وأن كل ما يتردد حول هذا الشأن مجرد شائعات لا
أساس لها من الصحة تستهدف إثارة القلق بين الطلاب وأولياء الأمور تزامناً مع بدء العام
الدراسي الجديد.
مُشيرةً إلى أن كافة الأدوات المدرسية المتداولة بالأسواق سواء المستوردة
أو المُصنعة محلياً آمنة تماماً على صحة التلاميذ ولا تتسبب في أي أمراض، ويتم إخضاعها
للفحص والرقابة من قبل الجهات المعنية.
وأضافت الوزارة، أنه في إطار حرصها على
سلامة المواطنين، فإنه يتم تشديد الرقابة على كافة المنتجات المستوردة، حيث يتم التأكد
من إجراءات الإفراج الجمركي عنها، وأن المنتج مُطابق لكافة المواصفات القياسية المعتمدة
سواء المحلية أو العالمية، وذلك لمنع دخول أي منتجات غير مُطابقة للمواصفات من الخارج
إلى السوق المحلي، حمايةً للمستهلك المصري، وذلك وفقاً للقانون رقم 48 لسنة 1994، الخاص
بمنع الغش والتدليس، والذي تُنص بنوده على "الرقابة على المنتج وفقاً للمواصفة
الخاصة بكل منتج".