الإثنين 17 يونيو 2024

برعاية الرئيس.. الشباب يبحثون التصدي للإرهاب وحروب الجيل الرابع بمؤتمرهم الثامن غدا.. «تنسيقية الأحزاب»: يحمل قضايا تمس المجتمع بشكل مباشر ويسهم في رفع الوعي لمواجهة التحديات

تحقيقات13-9-2019 | 16:44

تحديات وقضايا حيوية يناقشها الشباب المصري تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا في فعاليات المؤتمر الوطني الثامن للشباب، فيما أكد شباب الأحزاب أن أجندة المؤتمر تحمل قضايا تمس المجتمع بشكل مباشر، كملف الإرهاب وحروب الجيل الرابع، موضحين أن مناقشة تلك القضايا تسهم في رفع الوعي لمواجهة كافة أشكال الفوضى والإرهاب.


وينعقد المؤتمر بحضور 1600 مشارك غالبيتهم من الشباب، حيث سيحضر شباب البرنامج الرئاسي وشباب الجامعات مع شباب السياسيين وشباب المهندسين العاملين في المشروعات القومية، وشباب الأطباء وأيضًا شباب رجال الأعمال.


وسيشهد المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية هي جلسة "تقييم تجربة مكافحة الإرهاب محليا وإقليميا"، وجلسة "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع"، إضافة إلى جلسة "اسأل الرئيس".

 

رفع الوعي لمواجهة التحديات

وفي هذا السياق، قال إبراهيم الشهابي، أمين شباب حزب الجيل وعضو تنسيقية شباب الأحزاب، إن مؤتمرات الشباب هي حالة حوار مجتمعي مستمر هدفها الأساسي نشر الوعي في المجتمع والتأكيد على قيمة الحوار كوسيلة لتوضيح الحقائق والتحديات للمواطنين، مؤكدا أن القيادة السياسية حرصت على أن تمارس دورها في الحوار مع الشباب لتعويض ضعف الحالة الحزبية في مصر.

وأوضح الشهابي، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن مؤتمرات الشباب ساهمت في نشر الوعي الوطني تجاه التحديات ورسخت لدى الأجيال الجديدة فكرة الدولة وكيفية بناء الدول، مضيفا إن المؤتمر الثامن غدا يحمل مجموعة من القضايا الهامة منها مكافحة الإرهاب، لتوضيح أساليب الإرهاب ضد المصريين وقوى الدولة واستخدامه للحرب النفسية وحرب المعلومات بهدف تفكيك النسيج الاجتماعي المصري.

 

وأشار إلى أن المؤتمر غدا سيؤكد عدة محاور أبرزها أن الحرب ما زالت مستمرة وأن نجاح الدولة خلال الفترة الماضية في إيقاف العنف والحد من العمليات الإرهابية وتأثيرها على النسيج الاجتماعي لا يعني أن الإرهاب انتهى، لأنه مرتبط بدول تشعر بخطر من تنامي القدرات المصرية وتستخدم الإرهاب والعنف والشائعات والأكاذيب لتفكيك المجتمع.

 

وأكد أن حروب الجيل الرابع هي أمر واقع ومحاولات الكثيرين لنفيها هو عدم إدراك لطبيعة التطور في العالم، وأن السوشيال ميديا وغيرها أصبحت الأداة الأسهل لبث الأكاذيب والشائعات لأنه يغيب عنها توثيق المعلومة، وتوجه رسائل مستمرة تهدف لبث الفوضى والتدمير ومساعدة الإرهاب في تحقيق أهدافه.

 

وأضاف أن مؤتمر الشباب هو الحدث السياسي الأكثر متابعة من قبل الرأي العام، ويسهم في رفع حالة الوعي ومناعة المجتمع في مواجهة كل أشكال الفوضى والإرهاب، مؤكدا أن المؤتمرات نجحت في تحقيق هذا في السابق وستنجح النسخة الثامنة في استكمال نفس الرسالة.

 

قضايا تمس المجتمع بشكل مباشر

ومن جانبه، قال محمد موسى، المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب، إن مؤتمرات الشباب هي منصة حوار تسعى لفتح مساحات لتبادل الآراء في أجواء من النقاش الجاد والحقيقي، تستمع فيه القيادة السياسية لآراء ووجهات نظر الشباب بشأن كافة القضايا المطروحة، مضيفا إن الانعقاد الدوري لهذه المؤتمر أمر مهم في ظل احتياج المجتمع المصري لحالة حوار جادة.

 

وأوضح موسى، في تصريح لـ"الهلال اليوم"، أن هذا الحوار يمكن من خلاله تحليل وجهات النظر المختلفة والهدف في النهاية هو تحسين كفاءة السياسات العامة للدولة، مضيفا إن الرئيس عبد الفتاح السيسي يحرص على الاستماع للشباب، وفي الوقت نفسه تسعى الحكومة سعيا حثيثا لبلورة توصيات هذه المؤتمرات إلى سياسات عامة وتنفيذها.

 

وأكد أن أجندة المؤتمر الثامن الذي سيعقد غدا بمركز المنارة تحمل مجموعة من القضايا الهامة منها تقييم تجربة مكافحة الإرهاب على الصعيد المحلي والإقليمي وتأثير الشائعات في المجتمع، مشيرا إلى أن هذه القضايا تحتاج دائما أن يسلط الضوء عليها لاسيما وأنها تمس حياة المجتمع بشكل مباشر، خاصة وأن أجندة المؤتمرات الشبابية تتطور دائما بفضل تراكم الخبرات.

 

وأشار إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب منذ مشاركتها الأولى تسعى دائما لأن تكون ذات بصمة في كل مرة خلال حضورها المؤتمرات، مضيفا إن التنسيقية نجحت إلى حد كبير في هذا الأمر، وفي ما يخص المؤتمر الثامن غدا ستكون مشاركتها في الجلسات بنفس قدر وقوة المرات السابقة.