رحب الرئيس اللبناني ميشال عون، بتصويت الجمعية العمومية للأمم المتحدة بأكثرية 165 صوتا، تأييدا للمبادرة التي كان قد أطلقها بإنشاء (أكاديمية الإنسان للتلاقي والحوار)، مؤكدا أن هذه الموافقة الأممية تعطي دفعا إضافيا للبنان للسير قدما نحو تحقيق هذه المبادرة التي تساهم في إرساء لغة الحوار ونبذ العنف والتطرف.
وأعرب عون - في كلمة مساء اليوم الاثنين - عن شكره وتقديره للدول التي دعمت مشروع القرار وصوتت له، مؤكدا أن إنشاء الأكاديمية سيضع لبنان في "موقعه الطبيعي الرائد" على صعيد الحوار بين الثقافات والأديان ونشر رسالة التلاقي والتواصل بين الشعوب.
وأكد الرئيس اللبناني استمرار تعاون لبنان مع الدول الشقيقة والصديقة في سبيل تعميم ثقافة الحوار ومعرفة الآخر خصوصا على صعيد الشباب بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة وأهدافها.
وكان المشروع اللبناني قد حظي بأكثرية 165 صوتا، في حين اقتصرت المعارضة على الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فقط.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية اللبنانية أن المبادرة التي أطلقها الرئيس ميشال عون لإنشاء الأكاديمية ومقرها لبنان، تستهدف إيجاد مساحات للتلاقي والحوار، وتعزيز الدبلوماسية الوقائية لمنع النزاعات ووقفها ومكافحة التطرف في مختلف مظاهره.
وذكرت الخارجية اللبنانية - في بيان اليوم - أن إنشاء الأكاديمية في لبنان كمنظمة دولية للتلاقي والحوار، يؤسس لمسار دولي قائم على الحوار الدائم لتعزيز روح التعايش وتقبل الآخر في عالمنا المتعدد، على نحو من شأنه أن يصب في ترسيخ السلام والأمن.