كسر المؤشر الرئيسي مستوى الدعم الرئيسي عند 13000 نقطة، ولم يكن هذا الكسر بسبب تصحيح أو جني أرباح أو حتى ضغطا بيعيا ولكنه بسبب زعر المستثمرين من تفجيرات امس في طنطا والاسكندرية 

وقال سعيد الفقي الخبير الاقتصادي: لم نشهد أحجام تداول مرتفعة بالإضافة للشراء القوي من الأجانب والعرب حيث كان إجمالي البائعين مصريين نتيجة لتخوفهم من تداعيات هذة العمليات الإرهابية ولكن الأجانب يدركون جيدا أن الإرهاب موجود في كل دول العالم وليس هناك من بمأمن منه لذلك كان اتجاههم نحو الشراء 
وأشار إلى أن المؤشر الرئيسي انخفض أمس، ما يزيد عن 200 نقطة واغلق عند 12895 نقطة حيث انخفضت المؤشر الرئيسي مع بداية التداولات، نتيجة لأحداث كنيسة طنطا، وبدأ السوق يستعيد عافيتة حتى أعلن عن تفحير كنيسة الإسكندرية واستمر الانخفاض حتى نهاية الجلسة. 

وتوقع أن يكون مستوى 12800 دعم قوي يبدأ المؤشر بالقرب منة امتصاص الآثار السلبية لهذة الأحداث ومعاودة الصعود حيث الرؤية العامة مازالت ايجابية والمؤشر في اتجاة عام صاعد على المدي المتوسط وطويل الأجل. 

وأوضح ان ما حدث أمس نتيحة لحادث عارض آثارة السلبية تكون وقتية ومحدودة على المدى القريب لذلك متوقع أن يبدأ المؤشر في استعادة توازنه بعد مرور الساعة الأولى من بداية جلسة غدا.