نعى النائب الدكتور طارق رضوان، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب «المصريين الأحرار»، شهداء تفجيرات كنيستي الغربية والإسكندرية، مؤكدا أنه فقد صديقه الشهيد الرائد عماد الركايبي في الحادث.

وقال رضوان، إن هدف هذه الأعمال الإرهابية النيل من دولة 30 يونيو عن طريق استهداف أقباط مصر، لافتا أن المسيحيين شركاء في هذا الوطن، وأن تفجير كنيسة مارجرجس في طنطا كان الهدف منه تشتيت الأنظار عن محاولة استهداف قداسة البابا تواضروس أثناء صلاة القداس في الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، لافتا أن الشعب المصري على وعي بأن هذه الحوادث تستهدف أمن الوطن وليس فئة بعينها، ويجب أن يكون لدينا الوعي للتصدي للإرهاب وكل مصري عليه دور في التصدي لهذا الإرهاب الأسود الذي يضرب كل دول العالم وليس مصر فقط.

وأضاف رضوان، إن الحادث يعد امتدادًا للحوادث الإرهابية التي تستهدف هدم الوطن وضرب استقراره ووقف عجلة التنمية، مقدمًا التعازي لأهالي الشهداء الذين سقطوا ضحية للإرهاب الغادر، سائلا المولى عز وجل أن يتقبلهم فى منازل الشهداء والصدقين.

وأكد ، أن هذا الحادث الإرهابى الخسيس لن يثني الشعب المصري أو القيادة السياسية عن مواصلة العمل من أجل إعادة بناء الوطن، ولن تهزم عزيمتنا ولن ننكسر أمام هذه الفئة الضالة التي لا تعرف وطن ولا دين، مؤكدا أن هذا الإرهاب لا يستهدف فئة بعينها ولكن يستهدف كل المصريين.

وشدد على أن العالم مطالب اليوم بالاستجابة لدعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة تضافر الجهود للتصدي للإرهاب، وحتى يتم الوصول لذلك فلابد من وضع رؤية وأهداف موحدة لتحقيق ذلك.

ولفت رضوان، إلى إدانة الدول العربية والأجنبية للحوادث الإرهابية التي وقعت في مصر، مؤكدا أنه سيتم خلال الفترة المقبلة الاستفادة من خبرات مصر في مكافحة الإرهاب.