الإثنين 17 يونيو 2024

السيسي في الأمم المتحدة 2015.. مناقشة أجندة التنمية وتحذير من خطر الإرهاب

أخبار20-9-2019 | 16:20

جاءت المشاركة الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ70، في سبتمبر 2015، والتي كانت تستهدف مناقشة أجندة التنمية لما بعد 2015، مؤكدا أهمية مشاركة كافة فئات المجتمع، في عملية التنمية المنشودة لتحقيق تنمية عادلة ومتوازنة، تعود بالنفع على الجميع، وفى مقدمتهم المرأة، واصفا دورها بالمحوري في شتى مناحي الحياة.


وأكد الرئيس في كلمته أن أي جهد دولي لتحقيق التنمية المستدامة يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حيز السياسات التنموية للدول النامية، وسيادتها في تبنى برامج اقتصادية واجتماعية وطنية مناسبة تحدد أولويات التنمية بما يراعى خصوصية كل منطقة واحتياجاتها.


واستعرض الرئيس قضية التنمية المستدامة في مصر، وإطلاقها استراتيجية التنمية المستدامة حتى عام 2030، مؤكدا أنها تستهدف تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة وتحسين بيئة الاستثمار وتعزيز رأس المال البشري، كما تسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، وتوفير سبل العيش الكريم للمواطن المصري.


وتناول خلال كلمته قناة السويس الجديدة التي افتتحت خلال أغسطس من العام ذاته، وقال عنها الرئيس إنها " تتويجا لجهد شعب عظيم تمكن فى عام واحد ليس فقط من أن يحفر مجرى ملاحيا عالميا فحسب، بل دشن بذلك مشروعا تنمويا عملاقا ومكونا رئيسيا فى خارطة التنمية الجديدة وبما يسهم فى جعل مصر مركزا إقليميا ودوليا للتجارة والاستثمار."


وطالب الرئيس المجتمع الدولي أن يتعامل بفعالية مع التحديات الأخرى التي تعرقل تحقيق التنمية المستدامة، وأهمها الإرهاب، وكونه ظاهرة عالمية لا تعانى منها منطقتنا العربية فحسب بل الكثير من بلدان العالم، مؤكدا أن الشعب المصري في مسيرته من أجل البناء والتعمير، يواجه أخطر فكر إرهابي ومتطرف، ويتصدى بقوة وعزم لمن يريد تدمير التنمية أو يعبث بتطلعاته نحو حياة أفضل.

 


كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ70 25-9-2015