تقدم النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ببيان عاجل، للدكتور علي عبد العال، رئيس المجلس، موجهًا للمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بشأن التفجيرات الإرهابية لكنيستي الإسكندرية وطنطا .
وقال "الخولي": بات الإرهاب يدرك أكثر ما يمكن أن يوجعنا، فقد كانت ردود الأفعال الحزينة على حادث تفجير الكنيسة البطرسية فاتح شهية لجماعات الإرهاب لإعادة ارتكاب ذات الجريمة، في يوم العيد والمصريين يصلون في الكنائس، ليحولوا العيد ليوم حزن وتعازٍ، انتقاما من شعب وقف متماسكا في مواجهتهم، فهذه الضربة الموجعة تأتي ردًا على النجاحات الأمنية المحققة في الفترة الأخيرة، والدعم الشعبي لقوات الجيش والشرطة في دحر جماعات الإرهاب والتطرف .
وأشار إلى ضرورة تسليط الضوء حول الأهداف السياسية لهذه العملية الإجرامية، فمنذ ثورة 1919 وحتى الآن يلعب المتربصون على وتر الطائفية لضرب العلاقة الوثيقة بين مسلمي ومسيحيي مصر، ومن ثم السعي نحو إسقاط الدولة المصرية، فكانت سلسلة عمليات حرق الكنائس بعد فض اعتصام رابعة، إضافة لذلك محاولات خلق توترات دبلوماسية لمصر مع شركائها الدوليين، بالذات بعد النجاحات المحققة على المستوى الخارجي بعد لقاء القمة المصري الأمريكي وما أحرزه من نتائج مهمة، أدت إلى تصنيف الولايات المتحدة مصر منطقة آمنة، ومع انتظار مصر زيارة بابا الفاتيكان في نهاية الشهر الجاري، وما تمثله هذه الزيارة من رسالة هامه حول مساعي السلام والتعايش بين الأديان.