أعلنت الصين، اليوم الإثنين، إدانتها وشجبها للتصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حول منطقة (شينجيانغ) الويغورية ذاتية الحكم أقصى شمال غربي الصين.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية جينغ شوانغ، خلال المؤتمر الصحفي اليومي بمقر الوزارة، تعليقا على دعوة بومبيو، خلال اجتماع مع نظرائه من خمس دول بوسط آسيا في نيويورك، إلى رفض مطالب الصين إعادة الويغور إليها بدعوى أن حملة الصين في شينجيانغ هي محاولة للقضاء على مواطنيها.
وقال شوانغ" إن تصريحات بومبيو "تشوه سياسة الصين بشأن شينجيانغ، وتعتبر تدخلا في الشئون الداخلية للصين"، واصفا إياها بأنها "معايير مزدوجة".
وأضاف أن القضايا المتعلقة بشينجيانغ تتعلق بمكافحة الانفصال ومكافحة الشغب والإرهاب، وأن الإجراءات التي تم اتخاذها هناك بما في ذلك مراكز التعليم والتدريب المهنية، التي أُطلقت وفقا للقانون، لا تختلف عما تقوم بها الولايات المتحدة ودول أخرى في إطار جهود مكافحة الإرهاب.
وتابع إن شئون منطقة (شينجيانغ) الويغورية من الشئون الداخلية للصين ولا يحق لأية دولة أجنبية التدخل فيها، مشيرا إلى أن أعمال مكافحة الإرهاب وإزالة التطرف في (شينجيانغ) حققت نتائج ملموسة، حيث لم تحدث أعمال عنف منذ نحو 3 أعوام.
وحث شوانغ، وزير الخارجية الأمريكي على التخلي عما وصفه بـ "المحاباة والمعايير المزوجة"، والتوقف عن إصدار مثل هذه النوعية من التصريحات أو محاولة تشويه صورة الصين أو استغلال (شينجيانغ) للتدخل في الشؤون الداخلية للصين.