قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الرئيس السيسي ركز أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة على تجربة مصر الاقتصادية ونجاحها، وتجربتها أيضا في مواجهة الإرهاب، واللتان حققتا نجاحا كبيرا حيث أصبح العالم في حاجة إلى تطبيقهما خاصة في الدول التي تواجه أزمات أمنية واقتصادية.
وأضاف "الشهابي" لـ«الهلال اليوم»، أن جدول أعمال الرئيس السيسى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة كان مزدحما بحضور الجلسات العامة حول القضايا المختلفة، وأيضا كان مزدحما باللقاءات الثنائية التى عقدها الرئيس السيسى مع عدد من الزعماء ورؤساء الدول والحكومات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المنتظر أن تسهم تلك اللقاءات فى تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وتلك الدول فى المجالات المختلفة، بالإضافة إلى الوصول لرؤى مشتركة حول القضايا الإقليمية والدولية.
وأشاد بالكلمة التى ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، والتى دعا فيها إلى فتح نقاش تحت مظلة الأمم المتحدة هدفه الالتزام بنظام عالمي عادل قائم على السلام والاحترام المتبادل.
وتابع رئيس حزب الجيل، أن الرئيس السيسي طالب فى كلمته المهمة إلى رفع السودان عن قائمة الدول الراعية للإرهاب، نظرا للتحول الإيجابي الذي حصل هناك مؤخرا، مطالبا بمنع التدخلات الخارجية فى القضية الليبية.
وأردف الشهابي، أن الرئيس فى كلمته لم ينس قضية العرب المركزية، مستطردا: "بقاء القضية الفلسطينية دون حل لا يعني استمرار معاناة الفلسطينيين فحسب بل يعني استمرار استنزاف موارد شعوب الشرق الأوسط"، وأكد الرئيس "أن العرب منفتحون على السلام العادل والشامل، وأن المبادرة العربية للسلام ما زالت قائمة".
وأشار الشهابي، إلى أن كلمة الرئيس عرجت إلى الوضع فى سوريا، مشيرا إلى أن "الحل السياسي في سوريا بات حاجة ملحة"، مرحبا بإعلان اللجنة الدستورية في سوريا، داعيا إلى بدء عملها للوصول إلى تسوية سياسية شاملة.
وأوضح أن الرئيس السيسى لأول مرة يتناول خلال كلمته التعنت الإثيوبى فى قضية سد النهضة، وقال بصراحة إن تعثر المفاوضات بشأن سد النهضة سيؤدي إلى عدم الاستقرار، وسيكون له انعكاسات على التنمية في مصر والمنطقة"، وكان أكثر وضوحا وصراحة وهو يقول أن "نهر النيل بالنسبة لمصر مسألة حياة أو موت".
وفي الشأن اليمني، شدد السيسي على أنه "آن الأوان لوقفة حاسمة تنهي أزمة اليمن من خلال الحل السياسي بمرجعياته المعروفة وإنهاء التدخلات من الأطراف غير العربية".