أجلت الدائرة الأولى
"مستعجل" نظر الدعوى المقامة من احد المحامين، والتي قيدت برقم 788 لسنة
2019، ضد رجب طيب أردوغان، باعتباره داعما للإرهاب الموجه ضد الدولة المصرية ومؤسساتها
ومواطنيها لجلسة 19 نوفمبر .
وجاء في الدعوى أن
أردوغان يعد من القيادات الأولى للتنظيم الدولى الإرهابي الإخواني ويحتل مرتبة متقدمة
فيه وأنه المسئول عن العمليات الإرهابية التي حدثت في مصر وتستهدف المواطنين المصريين
لايوائه لقيادات الإخوان الإرهابية فى تركيا بأوامر شخصية منه.
فضلا عن دعمهم لوجيستيا
وماديا للتآمر والتخطيط على ارتكاب العمليات الإرهابية التي تحدث فى مصر، وأن جهاز
المخابرات التركي يدعم القيادات الإخوانية ال‘رهابية لارتكاب تلك العمليات الحقيرة.
كما جاء أيضا أن
اردوغان جعل من تركيا ملاذا آمنا للإرهابيين والأراضي التركية نقطة انطلاقة لكافة العمليات
التي تستهدف مصر وتهدد امنها القومي.
وأشارت إلى أن اردوغان
يدعم القنوات الإخوانية الداعمة للإرهاب والتي تبث من تركيا والتي تحرض على إسقاط الدولة
المصرية ونشر الفوضى والاضطرابات والفتنة والإضرار بالمصالح العليا للبلاد، وهو بذلك
يعد الداعم الأول للإخوان الإرهابيين وقنواتهم، وهو ما يؤكد دعمه للإرهاب الموجه ضد
الدولة المصرية ومحاولاته لتشويه صورتها في المحافل الدولية وتدخله السافر المرفوض
في الشأن الداخلي المصري وتحريضه على مصر .
وطالبت الدعوى بإصدار
الحكم "مستعجل" باعتبار اردوغان داعما للإرهاب الموجه ضد الدولة المصرية
واعتباره مسئولا عن العمليات الإرهابية التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية والمدعومة
منه.