كتب ـ أحمد حمزة 

 

بدأت بعض الجهات الدولية، وفى مقدمتها دول خليجية في مطاردة الموهوبين من الرياضيين المصريين في محاولة لجعلهم يتخلون عن الجنسية المصرية، في مقابل منحهم جنسية بلدانهم، مستغلين قدراتهم المالية الضخمة، وتواضع وعدم اهتمام الدولة المصرية بأبنائها من الموهوبين في الرياضات المختلفة، خاصة الألعاب الفردية، وهي الألعاب حاضنة الميداليات العالمية.

 كرة اليد
خاض المنتخب القطري لكرة اليد المونديال في يناير القبل الماضي بقطر، وبه لاعبان مصريان مجنسان، وهما محمود زكي، وحسن مبروك عواض.

وفى العام الماضي قرر اتحاد اليد شطب أكثر من 20 لاعبا مصريا بعد حصولهم على جنسيات مختلفة لتمثيل هذه الدول، وهم: محمود عثمان، أحمد بلال، أحمد عبدالحق، محمود عبد العزيز، مروان أبوالنجا، أحمد عبدالرحمن، أحمد بيومي، إبراهيم عبيد، نور أحمد، خالد محمود، حسام رزق، محمد صلاح، أحمد المنياوي، محمد زكي، أكرم محمد خالد، عبد الرحمن البيومي، فارس خالد محمد، خالد البحيري، عمر خالد، مصطفى عقاد.

ألعاب القوى
 معاذ صابر لاعب رمى القرص، الذى هرب إلى قطر ، لتمثيلها في البطولات الآسيوية، وبعدها أصدر الاتحاد المصري بياناً يطالب فيه بإيقاف "معاذ" لـ 3 سنوات وإسقاط الجنسية المصرية عنه وعن أي لاعب يمثل أي دولة غير بلده الأصلي. 

 

رفع الأثقال
 فارس حسونة، وهو نجل الكابتن إبراهيم حسونة، لاعب المنتخب الوطني السابق، والذي توجه للعمل بمجال التدريب في عدد من الدول العربية، شجع نجله على اللعب لقطر، بعد خلافات مع رئيس اتحاد رفع الأثقال السابق، وبالفعل نجح "فارس" في تقديم أداء مميز في البطولات القارية والدولية التي خاضها المصارعة طاردت دولتي قطر و الأمارات بطل المصارعة الرومانية كرم جابر لتجنيسه مستغلين أزماته المتتالية مع اتحاد المصارعة وإهمال توفير معسكرات له ،إلا أن المصارع أكد أنه لا يفكر في هذا الأمر، لكن الاتحاد البحريني استطاع مؤخرا إقناع زميله "بوجي" بتمثيل البحرين في البطولة الأسيوية، في ظل "غفلة" الاتحاد المصري للمصارعة.

السلة
نجحت قطر في تجنيس أكثر من لاعب كرة سلة صغير السن، على رأسهم محمد السيد من سموحة، وشوقي عبدالحميد من الأوليمبي ومصطفى عصام ومحمد أسامة وأحمد عباس من الاتحاد السكندري.