ذكر مصدر أمني بوزارة الداخلية أن اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، كان يمر على تأمينات الكنيسة المرقسية بالعطارين قبل وقوع الانفجار بلحظات، وهو الأمر الذي منع تفاقم التفجير.
وأضاف المصدر أن مدير الأمن وجه بخروج البوابة الإلكترونية لخارج الكنيسة؛ لضمان تفتيش جميع من يدخل الكنيسة وقت الصلاة، وكان لهذه التعليمات وتنفيذها من قبل القوات المعينة، وعلى رأسها الرائد عماد المراكبي الذي استشهد بالتفجير أثرٌ كبيرٌ في منع تفاقم الأوضاع.
وأضاف المصدر أن ما أوضح ذلك هو مقطع فيديو لكاميرات المراقبة بمحيط الكنيسة، تم اكتشافه أثناء تفريغها لإجراء التحقيقات.