شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأحد حملة مداهمة واقتحام في مناطق مختلفة بالضفة الغربية تخللها اعتقال العديد من الفلسطينيين بينهم قيادات من الجبهة الشعبية .

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان له إن جنوده اعتقلوا 27 فلسطينيا خلال مداهمات في مناطق مختلفة بالضفة جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية على الرعم من المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين.

وكان الشاباك، قد زعم اليوم في بيان، أنه اعتقل في عملية مشتركة مع جيش الاحتلال والشرطة منفذي عملية "عين بوبين".

ومن جهة أخرى قال محامي مؤسسة الضمير الفلسطينية لحقوق الإنسان إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير الفلسطيني سامر العربيد للمستشفى في وضع صحي خطير نتيجة التعذيب الذي تعرض له في مركز تحقيق المسكوبية المعتقل فيه منذ يوم الأربعاء والذي جاء بزعم أنه قائد الخلية التي نفذت عملية "عين بوبين" في منطقة قرية دير إبزيع ومستوطنة "دوليف" في الضفة الغربية.

وذكر مصدر مطلع على التحقيق أن العربيد اعتقل قبل أسبوعين ليطلق سراحه لاحقا بعد فشل جهاز الأمن الإسرائيلي العام " الشاباك" بتوفير أدلة لتمديد اعتقاله إداريا، ليعتقل مرة أخرى يوم الأربعاء ويتعرض للتعذيب منذ ذلك الحين.

وذكرت صحيفة "هآرتس" أن الشاباك حصل على "تصريح قانوني" يتيح استخدام أساليب تحقيق "استثنائية" تعرض على إثره العربيد للضرب والتعذيب الشديدين ونقل لمستشفى "هداسا"، بالقدس بحالة شديدة الخطورة.

وحملت مؤسسة الضمير "سلطات الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياة الأسير العربيد الذي تعرض للتعذيب الشديد أثناء التحقيق معه وتطالب بالإفراج الفوري عنه ليتلقى العلاج اللازم".