كشف مركز فاروس للأبحاث، عن استمرار معدل التضخم الشهري في الإنخفاض حيث تراجع من 2.7% في فبراير إلى 2.1% في مارس، إضافة إلى ذلك، سجل معدل التضخم السنوي في مارس أبطأ وتيرة نمو منذ تعويم الجنيه المصري، رغم تأثير القاعدة المنخفضة في الفترة الموازية من عام 2016. 
 وقال أن العوامل المؤثرة على معدل التضخم في مارس هي استمرار هبوط إسهامات السلع الغذائية الأساسية، واستقرار إسهامات السلع غير الغذائية، وارتفاع إسهامات الفواكه والخضراوات، و تراجع إسهامات السلع الغذائية الأساسية في معدل التضخم الشهري خلال شهر مارس، حيث سجل 0.5% في مارس مقابل 1.5% في فبراير. بينما استقرت إسهامات السلع غير الغذائية عند 0.4% في مارس. فيما ارتفعت أسهامات الفواكه والخضراوات من 0.8% في فبراير إلى 1.2% في مارس.  
وأكد التقرير أن معدل التضخم الشهري سيتأثر بإثنين من العوامل الموسمية في الشهرين المقبلين أولها شهر رمضان، والذي عادة ما يشهد ارتفاع معدل التضخم، ،و موسم حصاد القمح، والذي يقلل من فرص حدوث حركات حادة في أسعار الغذاء، ونلاحظ أيضاً انخفاض مخاطر تمرير مزيد من زيادة الاسعار عند مستوى سعر الصرف الحالي.