استهدفت فصائل
"أنصار التوحيد" الموالية لتنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من
دول العالم) بلدة الرصيف بريف حماة الشمالي الغربي، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد،
بعدة قذائف صاروخية.
وأطلقت "أنصار
التوحيد" القذائف من مناطق سيطرتها في سهل الغاب، ما ألحق أضرارا جسيمة بالممتلكات
العامة والخاصة.
وتنتشر في سهل
الغاب بريف حماة الشمالي الغربي جماعات إرهابية متطرفة تستغل نظام وقف إطلاق النار
الساري في تنظيم صفوفها وتحصين مواقعها وفي تعزيز دفاعاتها بالأسلحة والذخائر والمقاتلين،
ويعد تنظيم أنصار التوحيد من أبرز هذه الجماعات التكفيرية.
ويعرف "أنصار
التوحيد" على أنه الاسم الذي اتخذه مسلحو تنظيم "جند الأقصى" منذ
2016، وهذا التنظيم الأخير الذي لطالما أعلن بيعته لـ "داعش" الإرهابي (المحظور
في روسيا وعدد من دول العالم)، كان ينشط في ريف حماة الشمالي الشرقي المتاخم لبادية
الرقة قبل هزيمته على يد الجيش السوري أثناء عملية تحرير "أبو الظهور" نهاية
العام 2018.
وإلى جانب
"أنصار التوحيد" تنتشر في سهل الغاب فصائل الجبهة الوطنية للتحرير، وعلى
رأسها حركة أحرار الشام ذات الجذور "القاعدية" والتي تمثل الذراع العسكري
لتنظيم الإخوان المسلمين في شمال سورية.
إضافة إلى بعض الفصائل التابعة لتنظيم "الحزب
الإسلامي التركستاني المعروف في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم "جبهة النصرة"
الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم)، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف
المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في "شينغ يانغ"
الصينية.