قال الدكتور عمرو صالح، أستاذ الاقتصاد السياسي، إن مؤشرات التصنيف الدولي أشارت إلى أن الاقتصاد التركي وصل إلى مرحلة الخطر، موضحا أن الرؤية السياسية السابقة والحالية أثرت بشكل كبير على تركيا، ورغم أنها كانت في العشرين سنة الماضية نموذج اقتصادي جيد لدولة مسلمة.
وأضاف خلال اتصال هاتفي لفضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الانحراف الكبير في السياسة التركية بدأ بعد تدخلها في العراق وسوريا وانجراف علاقاتها في وقت من الأوقات مع الولايات المتحدة، وتشاركها استراتيجيا مع إيران وروسيا، وانقلابها على الموقف الإماراتي والسعودي بشكل مستغرب.
وأشار "صالح" إلى أن تركيا تلعب "شطرنج" في المنطقة وذلك ليس في صالح اقتصادها واستقرارها، موضحا أن قيمة الليرة تنهار والدين الدولي يرتفع بشكل كبير.