أدانت جمعية "نهوض وتنمية المرأة" الهجوم الإرهابي على كنيستي مارجرجس بطنطا والمرقسية بالإسكندرية، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا مابين شهداء ومصابين.

وأكدت الجمعية استنكارها لكل أشكال الإرهاب الأسود الآثم التي تحاول زعزعة استقرار وأمن البلاد، من خلال العمل على إرهاب الدولة والشعب المصري بتلك الحوادث المريعة والشنيعة في حق أبناء الوطن الشرفاء، ولكن ما يثبته الشعب المصري بالتصدي إلى مثل هذه الأعمال الخسيسة بمرور الوقت، يؤكد على مدى قوته ووحدته الوطنية وأيضا يظهر مدى خسة الجماعات الإرهابية.

واشارت الجمعية إلى أن الجماعات الإرهابية لن تنجح في ضرب الوحدة الوطنية بمصر، في هذه الأيام المباركة التي تزين مصر باحتفالات الأقباط، فالإرهاب لا دين له والإرهابيين أعداء كل المصريين.

وتقدمت الجمعية بخالص العزاء إلى الكنيسة المصرية وللبابا تواضروس الثاني، وضباط الشرطة، ولأهالي ضحايا هذه الأعمال الإرهابية داعين الله ان يرزقهم الصبر والسلوان، كما تمنت الشفاء العاجل والتام لكافة مصابي الوطن.

كما أكدت على ضرورة سرعة تحقيق دولة القانون، والضرب بيدٍ من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن مصر وسلامة أبنائها، وبموقف حاسم وفوري من مرتكبي الحادثين.

وذلك من خلال سرعة إيجاد ومعاقبة الجناة المخربين؛ فتطبيق العدالة هو ما سيردع هؤلاء الإرهابيين، وتكثيف الجهود الأمنية أثناء الاحتفالات الدينية وتمشيط كافة المناطق والطرقات التي تتواجد بها أماكن العبادة والصلاة لسرعة الكشف عن مثل هذه العمليات الإرهابية قبل وقوعها والسيطرة عليها، اتخاذ الإجراءات الأمنية الملائمة والاستعداد والتأهب الشديد لتأمين زيارة بابا الفاتيكان لمصر خلال يومي 28 و29 أبريل الحالي.