صرح المدعي العام الفرنسي جان فرانسوا ريكارد، اليوم السبت، بأنه من المرجح أن يكون منفذ الهجوم بواسطة سكين على مركز شرطة باريس على صلة بأعضاء حركة "سلفية".
وقال ريكارد - في مؤتمر صحفي حسبما ذكرت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية - إنه تبين أن منفذ الهجوم هو موظف مدني وقتل أربعة من ضباط الشرطة يوم الخميس الماضي.
وأضافت الشبكة أن ريكارد لم يقدم أي دليل يؤكد صحة تصريحاته، مشيرة إلى أنه لم يعلن أي حركة سلفية على وجه التحديد كان الجاني على صلة بها.
وأشار المدعي العام الفرنسي أن الجاني لم يكن مدانا في جرائم سابقة، إلا أنه اتهم بإثارة الشغب منذ عقد.
ولا تزال زوجة الجاني، الذي قتلته الشرطة، تم اعتقالها وستحتجز في الحبس الاحتياطي حتى يوم الاثنين المقبل، حيث قال ريكارد إنها تبادلت الرسائل مع زوجها قبل تنفيذه الهجوم.
وكانت السلطات الفرنسية قد أعلنت أن منفذ الهجوم، الذي لم تفصح عن اسمه، كان يعمل في شرطة باريس منذ عام 2003.