استنكرت اللواء رقية الصيفي، مساعد مدير الأمن لمتابعة معايير الأداء ومكافحة العنف، حادث تفجير كنسية مارجرجس بطنطا، ومرقسية الأسكندرية.
ووصفت الصيفي، فى حديثها لـ"الهلال اليوم":" ما حدث نوع من الخسة، تنال من وطنا وعراقتنا، لايمكن لإنسان مصري، ومؤمن أن يقوم بمثل هذا الفعل، من عاش على تراب مصر وعرف قيمته، لايمكن إن يمسها بسؤ أو يضر مصالحها، لكنه عدو ماكن، إرهابي انتحاري تحت تأثير غسيل الدماغ بهدف الدين، ودخوله الجنة على مدرسة أية الله الخميني، الذين تتلمذوا في أفغانستان على يد المطامع الصهيونية".
وفسرت الصيفي: توقيت هذه الأعمال الإرهابية بقرب تنشيط الموسم السياحي، تحدث ضربات المقصود منها، الإساء ة للدولة والإقتصاد، وخصوصا إنا هناك تحريك دائري على الصعيد السياسي لزيارات الحكومة والرئيس، التى انتعشت ، وأظهرت ردور الافعال العالمية نجاح الزيارة، فبالتالى، هذا كان ر دفعل لمحاولة الروجوع الى الوراء"
وتضيف الصيفي:"لا نستطيع أن نقول إن هناك تقصير أمنى، لإن كل شخص يقوم بعمله وواجبه في موقعه، لكن لا تستطيع أن تمنع حادثة 100%".
ووجهت الصيفي رسالتها للشعب المصريى بأن يتعاون مع الداخلية، إذا وجد أى أماكن، أو وجود أشخاص فس شقق مشتبه بها، وأشخاص أغراب عن مصريتهم، يقومون بالإبلاغ، عنهم، فالمصرييون أهل، ونعمل في خدمتهم، فلابد من التعاون بيننا، ويتم التعاون في مجال المعلومات، حتى ندرء الجريمة بصفة عامة سواء كانت جنائية أو سياسية".
وبعثت رسالة إلى مسيحيون مصر:" جمدوا قلبكم لإننا قلب واحد، وبلد واحده وشعب واحد، ونفرح في أعيادهم، نحن أخوات في الإنسانية،
نحن نعبش نسيج واحد، ونسعد معهم في عيد الزعف، حسبي الله ونعم الوكيل في من اضاع فرحة المصريين،ونكد على الانسانية، من الذي يستفاد من تكبد الصحة والبلد والناس كل هذا، هم أعداء يريدون تخويف العالم من عدم زيارة مصر، وبأنها غير أمنه"