عقد مجلس نقابة الصحفيين، اليوم، اجتماعا مهما، برئاسة النقيب عبدالمحسن سلامة، الذي طالب في بداية الاجتماع بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مصر في التفجيرات التي وقعت في طنطا، والإسكندرية، أمس الأحد.
وأكد مجلس النقابة تفهمه الكامل للظروف الاستثنائية، التي تعيشها مصر، مشددا على الدور الذي يلعبه الإعلام في مواجهة كل أعمال الإرهاب والتطرف، وتصديه للدفاع عن قضايا المجتمع.
وأعرب المجلس عن رفضه مصادرة الصحف، أو التضييق عليها، مشددا على أن التعامل بين مؤسسات الدولة، يتم في إطار الالتزام بالدستور، والقانون.
واستكمل المجلس تشكيل اللجان النقابية، فتولى الزملاء محمد خراجة لجنة الرعاية الاجتماعية، ومحمود كامل اللجنة الثقافية، ومحمد سعد لجنة الشؤون العربية والخارجية، وعمرو بدر لجنة المعاشات والخدمات، فيما تم تشكيل لجنة للتشريعات برئاسة النقيب، وعضوية جميع أعضاء المجلس.
وتولى الزملاء محمد خراجة، وأيمن عبدالمجيد، عضوية لجنة القيد الاستئنافي، وأبوالسعود محمد، ومحمود كامل، ومحمد سعد، عضوية لجنة التسويات، ومحمود كامل، وحسين الزناتي، عضوية هيئة التأديب، وعمرو بدر عضوية لجنة التأديب الاستئنافي، وحاتم زكريا ممثلا للنقابة بلجنة الطباعة، ويمثل محمد خراجة، وعمرو بدر، مجلس النقابة في صندوق التكافل.
وقرر المجلس إعادة فتح باب العلاج للزملاء، الذين لم يشاركوا فيه، من قبل لمدة أسبوع، كما عرض النقيب ما تم الاتفاق عليه في اللقاء مع المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، والمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب، مؤكدا موافقة رئيس الوزراء، على زيادة بدل، ومعاشات أعضاء النقابة، بداية من يوليو المقبل، ومد فترة سماح لتنفيذ مشروع إسكان الصحفيين بأكتوبر.
وأشار النقيب إلى موافقة وزير الشباب والرياضة، على دعم النقابة في الأنشطة المختلفة للوزارة، لصالح الأعضاء، خاصة فيما يتعلق بالنادي النهري.
وعرض أبو السعود محمد، الأمين العام المساعد، ملف الشهادات المزورة على المجلس، الذي أكد الاستمرار في فحص الشهادات بشكل سريع لكل الأعضاء، بداية من تاريخ إنشاء النقابة، وحتى الآن، وعرض النتائج على المجلس فور الانتهاء من الملف.
من جانبه قال أبو السعود محمد، الأمين العام المساعد لنقابة الصحفيين، إن لجنة التشريعات أسندت مؤقتًا لعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين؛ لحين البت في أمرها خلال الاجتماع المقبل للمجلس.