قال وزير الآثار الدكتور خالد العناني، إن دير سانت كاترين
يعد رمزا للتسامح والتقاء الأديان، وهو من أهم سبعة مواقع مصرية مسجلة على قائمة التراث
العالمي.
جاء ذلك خلال زيارته برفقة مجموعة من 32 سفيرا لعدد من الدول
الأجنبية بمصر، لدير سانت كاترين الأثري، اليوم الجمعة، على هامش المشاركة في احتفالية
ملتقى سانت كاترين لتسامح الأديان "هنا نصلي معا" في عامه الخامس.
وتفقد الوزير العناني، الدير وكنيسة التجلي واستمع الوفد
إلى شرح مفصل عن تاريخ الدير والدور المهم الذي قام به عبر الحقب التاريخية المختلفة
وتاريخ الكنيسة وأهميتها وقدسيتها و فسيفساء التجلي ومكتبة الدير التي احتفلت وزارة
الآثار بانتهاء أعمال الترميم بهما و افتتاحهما عام 2017 .
وأشار وزير الآثار، إلى أن فسيفساء التجلي توجد بالكنيسة
الكبرى بالدير وتعد من أهم وأشهر الفسيفساء على مساحة 46 مترا مربعا والتي تمثل السيد
المسيح وتم ترصيعها بـ ألف و500 قطعة فسيفساء صغيرة وبدأ العمل بها منذ عام 2005.
وأوضح أن المكتبة تعد تراثا دينيا وفنيا، مؤكدا حرص الوزارة
على الحفاظ عليها بكل مقتنياتها حيث تحتوي المكتبة على 6 آلاف مخطوط وأكثر من 6 آلاف
كتاب علمي وفلكي وطب وديني، مشيرا إلى أن أعمال التطوير بها بدأت منذ 4 سنوات.
كما شهد وزير الآثار ووفد السفراء افتتاح، استراحة رئيس مصر
الأسبق الراحل محمد أنور السادات، حيث قاموا بجولة داخل الاستراحة وافتتاحها بعد ترميمها
من قبل وزارة الثقافة.