أعلنت الأمم المتحدة أن متظاهرين
ضد القوات الأجنبية في مالي قاموا بنهب عشرات من حاويات الإمداد التابعة للأمم المتحدة
والتي تحوي معدات كهربائية ومكيفات هواء وأسرّة.
وكان نحو ألف شخص يحتجون خارج المطار
المحلي ومعسكر يضم قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والمعروفة باسم "مينوسما"
في سيفار بالقرب من مدينة موبتي بوسط البلاد.
وأشعل المتظاهرون النار في إطارات
السيارات قبل نهب حاويات تابعة للأمم المتحدة خارج المخيم.
وقالت بعثة الامم المتحدة إنّ
"المتظاهرين سرقوا معدات لوجستية ومعدات بناء"، مضيفة "لم يتعرض أمن
المعسكر للخطر، لكن أعمال التخريب هذه غير مقبولة على الإطلاق".
ووقع شمال مالي مطلع 2012 تحت سيطرة
جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة، وسط تعثر عمليات الجيش إزاء التمرد الذي كانت يقوده
الطوارق الذين يسكنون المنطقة.
ولا تزال مناطق كاملة في مالي خارج
سيطرة القوات الحكومية والفرنسية وتلك التابعة للأمم المتحدة، والتي يجري استهدافها
دورياً بهجمات دموية.