تبدأ بعد غد الثلاثاء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية في موزمبيق، والتي من المقرر أن يشارك فيها 13 مليون ناخب.

وذكر (راديو أفريقيا 1) اليوم الأحد  أن رئيس موزمبيق المنتهية ولايته "فيليب نيوسي" وحزبه "جبهة تحرير موزمبيق" (فريليمو) سيخوض الانتخابات القادمة أمام منافسه (المقاومة الوطنية لموزمبيق) (رينامو).

وأضاف الراديو أن الحكومة والتمرد السابق للحرب الأهلية (1975-1992) والتي أصبحت المعارضة بعد ذلك، وقعا في أغسطس الماضي على اتفاق سلام ونزع السلاح من المفترض أن يضع حدا للاشتباكات المتقطعة بين المعسكرين.

وكان "موسى فقي محمد" رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي قد وافق مؤخرا على نشر 40 مراقبا و4 خبراء قبل انطلاق الانتخابات في موزمبيق حيث يبدأ عمل المراقبين الدوليين من 9 أكتوبر الجاري وحتى انتهاء العملية الانتخابية وذلك بناء على دعوة من حكومة موزمبيق.

يذكر أن مهمة المراقبة قصيرة الأمد سيقودها "جودلاك إيبيل أزيكيوي جوناثان" الرئيس السابق لنيجيريا ويضم الوفد المراقب 44 عضوا منهم سفراء من لجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الإفريقي وبرلمانيون وخبراء المجتمع المدني والإعلام وخبراء الانتخابات.