خسر الزمالك أولى مبارياته تحت قيادة المدرب البرتغالي الجديد أوجستو إيناسيو أمام فريق إنبي 2-0 ضمن منافسات الأسبوع رقم 24 من الدوري المصري الممتاز.
وتلقى الزمالك الهزيمة الرابعة على التوالي في مسابقة الدوري للمرة الأولى منذ عام 1967 مما يسبب الإحباط للجماهير البيضاء بسب نتائج الفريق السيئة، ولكن تبقى هناك نقطة مضيئة في وسط الظلام الذي يلقي بظلاله على المنظومة البيضاء.
حيث في عام 2012 وتحديدا في دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أفريقيا خسر الزمالك أول مبارتين من تشيلسي الغاني والأهلي المصري ليقرر مجلس إدارة الزمالك بقيادة ممدوع عباس إقالة حسن شحاتة المدير الفني للفريق وإسناد القيادة الفنية بشكل مؤقت لإسماعيل يوسف الذي كان الرجل الثاني في جهاز المعلم شحاتة الذي خسر امام مازمبي 2-0 ليأتي البرتغالي جواران فييرا لتدريب الفريق في أولى المباريات ليخسر الزمالك تحت قيادة فييرا أمام مازمبي 2-1 على استاد الكلية الحربية بنتيجة 2-1 ويخرج رسيما من البطولة بعد 4 هزائم متتالية بـ3 أجهزة فنية مختلفة، ولكن تحديدا بعد تلك المباراة انتفض الزمالك وقدم تحت قيادة فييرا أداء مبهرا لم يقدمه أبناء مدرسة الفن منذ سنوات وحقق بعدها العديد من الانتصارات والنجاحات العظيمة مما يجعل جمهور الزمالك يشيد بالبرتغالي فييرا وما قدمه من أداء ممتع وكرة جميلة مع الفريق.
واليوم يعيد التاريخ نفسه ويخسر الزمالك مع المدرب المصري ابن النادي محمد حلمي أمام فريقي مصر المقاصة وسموحة ليقال محمد حلمي من منصبة ويتم تعيين محمد صلاح الذي كان الرجل الثاني في جهاز محمد حلمي بشكل مؤقت في منصب المدير الفني ليخسر الزمالك بشكل مفاجئ أمام الشرقية 1-0 ويتولى البرتغالي أوجستو إيناسيو منصب المدير الفني ويخسر في أولى مبارياته كما حدث مع فييرا أمام إنبي بنتيجة 2-0، لينال الزمالك 4 هزائم متتالية في نفس البطولة لأول مرة منذ بطولة دوري أبطال أفريقيا عام 2012، فهل يعيد الزمالك التاريخ وتكون تلك الهزيمة كبوة يعود بعدها الفرسان البيضاء أقوى من قبل ويقدموا كرة جميلة مصحوبة بالنتائج مع إيناسيو كما حدث مع البرتغالي جوران فييرا؟
الجدير بالذكر أن البرتغالي مانويل جوزيه أفضل مدرب جاء في تاريخ الكرة المصرية قد خسر المباراة الأولى مع الأهلي في الدوري المصري أمام غزل السويس الصاعد حديثا 2-0 في نفس الموسم الذي توج به الأهلي بلقب دوري أبطال أفريقيا والسبور الأفريقيى وفاز على غريمة التقليدي الزمالك بنتيجة 6-1 وكان قاب قوسين أو أدنى من خطف لقب الدوري الممتاز، فهل يعيد التاريخ نفسه.