قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، إن الندوة التثقيفية للقوات المسلحة رقم ٣١ كانت غنية بالرسائل التي وجهها الرئيس السيسي إلى الشعب والعالم، مشيرا إلى أن الرئيس يستخدمها ببراعة كمنصة إعلامية بكل منها على الشعب في تلك الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن ومخططات الأشرار تحاك ضده من دول إقليمية وأخرى دول كبرى ومن تلك الجماعة الإرهابية.

وأضاف ناجى الشهابي لـ«الهلال اليوم» أن الرئيس أجاب على كل ما يطرح في وسائل الإعلام بما فيها أدوات التواصل الاجتماعي وما يهم الشعب المصري، متابعا أن الندوة تحولت بعد كلمة الرئيس إلى حوار مباشر بين الرئيس والحضور.

ولفت الشهابي، إلى أن الرئيس طمأن الشعب على مشكلة سد النهضة وان مشكلة نقص المياه في يد أمينة وأننا دخلنا خط الفقر المائي ونحتاج إلى أكثر من مائة مليار متر مكعب ولذلك قمنا بتحلية مياه البحر وعن مشكلة سد النهضة أظهر الرئيس حرصه على حلها بالتواصل مع إثيوبيا والسودان ولكنه الرئيس في نهاية كلمته حول سد النهضة.

وبين أن الرئيس أعلن بوضوح وبكلمات قوية لا تحتمل أي تأويل أن قواتنا المسلحة قادرة وفى هذه إشارة واضحة ورسالة أكثر وضوحا أن مصر لن تفرط في حقوقها التاريخية والحياتية في مياه النيل، مبينا أن الرئيس تحدث عن الأوضاع فى سيناء وفى كلمات محددة أخرست كل الشائعات التي يروجها الأشرار من أصحاب مخطط الجيل الرابع أكد أن الدولة لم تقوم بتهجير أحد من السيناوية.

وقال الشهاب أن خطاب الرئيس يمكن تسميته خطاب المصارحة والوضوح وطمأنة الشعب فلقد تحدث الرئيس السيسي مرة أخرى عن العاصمة الادارية الجديدة وعن اهميتها للمستقبل عندما قال “إحنا رايحين للعاصمة الإدارية بنعمل عقل للدولة المصرية.. كل البيانات مش على الشعب بس.. على كل ما لدينا في أرض مصر لازم يبقى موجود عندنا في قاعدة البيانات دي.. إحنا عايزين في 30 يونيو 2020 نبقى استكملنا العقل ده كمان نبقى مدخلين معاه جزء من الذكاء الاصطناعي ونعمل أعمال تقلل من تدخل العام البشري”.

وأشاد الشهابي، بالرئيس السيسي ووفائه وهو يحيى المشير حسين طنطاوي قائده العظيم والقائد العام للقوات المسلحة..وحيا تحية الرئيس لأبطال فيلم الممر وإشادته بتأثيره على الشعب المصري والعربي بكل فئاته العمرية.

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الأحد فعاليات الندوة التثقيفية الـ 31 للقوات المسلحة "أكتوبر.. إرادة وتحد" بمركز المنارة الدولي للمؤتمرات بالقاهرة الجديدة، وذلك بالتزامن مع مرور 46 عاما على انتصارات أكتوبر.

حضر الندوة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

عرضت الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الـ 31 فيلما تسجيليا بعنوان «الحقيقة والتحدي» والذي يوضح مدى التحديات التي واجهتها مصر، مشيرا إلى أن أكبر نموذج على قدرة المصريين في مواجهة التحدي وصنع المعجزات هو عندما تعرضت مصر لهزيمة حرب يونيو عام 1967، واحتل العدو أرض سيناء، والعالم اعتقد أن مصر أصبحت جثة هامدة، ورغم ذلك رفعت مصر شعار «لا شيء يعلو فوق صوت المعركة»، وبدأت المسيرة لإعادة بناء القوات المسلحة وحولت مصر اقتصادها لاقتصاد حرب، حيث قام الجيش المصري بتكبيد العدو خسارة كبيرة خلال حرب الاستنزاف. وأوضح أن الإرادة هي «تجميع قوتك ولا شيء يوقفك عن التحديات» وهو ما حدث خلال الإعداد لحرب أكتوبر عام 1973، حيث كانت مصر تعرف طريقها وهدفها في مواجهة التحدي.