اتفق ما يعرف ب"الإدارة الذاتية" لشمال وشرق تركيا مع الحكومة السورية على دعم الأخيرة لها عسكريا بوجه القوات التركية التي تشن حملة عسكرية شمالي البلاد ضد الفصائل الكردية.
وبحسب بيان للإدارة الذاتية، حول العملية لعسكرية التركية "ارتكبت في الأيام الخمس الماضية أبشع الجرائم بحق المدنيين العزّل وقد تصدت قوات سوريا الديمقراطية لهذا العدوان الغاشم بكل بسالة وشجاعة وسقط الكثير من الشهداء والجرحى للحفاظ على السيادة السورية إلا أن تركيا ماضية في هذا العدوان".
وتابع البيان، "ولكي نمنع ونصد هذا الاعتداء فقد تم الاتفاق مع الحكومة السورية التي من واجبها حماية حدود البلاد والحفاظ على السيادة السورية كي يدخل الجيش السوري وينتشر على طول الحدود السورية التركية لمؤازرة قوات سوريا الديمقراطية لصد هذا العدوان وتحرير المناطق التي دخلها الجيش التركي ومرتزقته المأجورين".
وأوضح البيان أن "هذا الاتفاق يتيح الفرصة لتحرير باقي الأراضي والمدن السورية المحتلة من قبل الجيش التركي كعفرين وباقي المدن والبلدات السورية الأخرى".
وبدأت تركيا الأربعاء الماضي عملية عسكرية شمالي سوريا تحت اسم " نبع السلام" مدعية أن هدف العملية هو القضاء على ما أسمته "الممر الإرهابي" المراد إنشاؤه قرب حدود تركيا الجنوبية في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني".