بدأت اليوم الثلاثاء ، أعمال الدورة الثانية من مشروع تعزيز التعاون الأمني بين الدول الأعضاء في مجموعة دول الساحل الإفريقي: موريتانيا والنيجر وتشاد ومالي وبوركينافاسو، وذلك بالعاصمة الموريتانية نواكشوط .
وذكرت الإذاعة الموريتانية أن اللقاء - الذي يحظي بدعم من الوكالة الألمانية للتعاون - سيبحث على مدى ثلاثة أيام، تعزيز التعاون بين المؤسسات الشرطية في الدول الخمس.
وأكد المدير العام للأمن الوطني في موريتانيا الفريق محمد ولد مكت - وفقا للإذاعة الموريتانية - أهمية تطوير المهارات وتعزيز القدرات ومواكبة التطورات المتلاحقة في عالم الإجرام وخدمة لفاعلية المجهود الأمني الوقائي لدول المجموعة.
وشدد على أهمية التجربة الأمنية الموريتانية الرائدة في هذا المجال ضمن استراتيجيتها الأمنية متعددة الأبعاد في مواجهة الإرهاب والهجرة السرية والجريمة العابرة للحدود والتي أثبتت نجاعتها في توطيد الأمن الوطني.
من جهته، أشار الأمين الدائم لمجموعة الخمس في الساحل مامان صامبا سيديكو، - في كلمته خلال اللقاء - إلى أهمية التشاور وتبادل الخبرات بين المؤسسات الشرطية في دول المجموعة، لبلوغ الأهداف الأمنية والتنموية للمجموعة .
وأضاف أن التعاون بين المؤسسات الشرطية في المجموعة شهد تطورات كثيرة من خلال العمل المشترك خاصة في مجالات التكوين وتبادل الخبرات والمعلومات ذات الصلة بعملها.