قال
مسؤول أمريكي كبير إن الولايات المتحدة أبرمت، مساء أمس الخميس، اتفاقا مع تركيا لوقف
إطلاق النار في شمال سوريا لعدة أسباب.
ومن
بين تلك الأسباب قناعتها بأن الأكراد لن يكونوا قادرين على السيطرة على تلك المنطقة
عسكريا بأي حال من الأحوال. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقال
المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، للصحفيين المسافرين معه:
لا يوجد
شك في أن وحدات حماية الشعب الكردية ترغب في البقاء في تلك المناطق.. في تقييمنا أنهم
لا يملكون القدرة العسكرية للسيطرة على تلك المناطق ومن ثم فإننا نعتقد أن وقف إطلاق
النار سيكون أفضل... من أجل محاولة الحصول على نوع من السيطرة على هذا الوضع الفوضوي.
ووافقت
تركيا، أمس الخميس، على وقف هجومها في سوريا لمدة خمسة أيام للسماح بانسحاب القوات
الكردية من "منطقة آمنة" سعت تركيا طويلا للسيطرة عليها، وذلك في إطار اتفاق
أشادت به إدارة ترامب ووصفته تركيا بأنه انتصار كامل.
وقال
جيفري إن الولايات المتحدة وتركيا حددتا المنطقة الآمنة بأنها المنطقة التي تعمل فيها
تركيا حاليا بعمق 30 كيلومترا في جزء رئيسي من شمال شرق سوريا.
وأضاف
جيفري: الآن يجري الأتراك مباحثاتهم الخاصة مع الروس والسوريين في مناطق أخرى من الشمال
الشرقي وفي منبج إلى الغرب من الفرات.
وكان
نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، قد أعلن التوصل إلى اتفاق مع الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، لوقف إطلاق النار شمالي سوريا.
قال
مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، مساء أمس الخميس، عقب محادثات مع الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان إن تركيا وافقت على وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام في شمال شرق سوريا
للسماح بانسحاب القوات الكردية.