قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو اليوم الثلاثاء إنه يفضل بقاء ابنه إدواردو في البرازيل للتعامل مع الأزمة التي نشبت داخل الحزب الاجتماعي الليبرالي اليميني بدلا من أن يصبح سفيرا للبرازيل في واشنطن.
وأضاف بولسونارو للصحفيين في طوكيو حيث يقوم بزيارة رسمية "من الواضح أنه سيتعين تحديد هذا الأمر في الأيام المقبلة وربما قبل أن أعود إلى البرازيل، ما إذا كان يريد تقديم اسمه إلى مجلس الشيوخ لشغل المنصب في السفارة أم لا"، وفقا لما أوردته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتابع الرئيس البرازيلي "في رأيي، الأفضل أن يظل في البرازيل ... لتهدئة حزبه".
ولم يقدم اسم ابن الرئيس البرازيلي إلى مجلس الشيوخ للموافقة عليه كسفير في واشنطن، ومن المحتمل أن تكون العاصفة السياسية الأخيرة المحيطة بالحزب الاجتماعي الليبرالي قد قللت من فرص حصوله على المنصب.