دعا وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم اليوم الأربعاء، دول "عدم الانحياز" إلى المساهمة في إعادة الآثار العراقية التي سرقها تنظيم داعش، في حين حمل مجلس الأمن المسؤولية الكاملة تجاه التغيير الديموغرافي لمدينة القدس.
وأكد الحكيم - في كلمة خلال اجتماع وزراء خارجية دول عدم الانحياز أوردتها قناة "السومرية نيوز" - أن الحكومة العراقيّة تسعى لتنفيذ البرنامج الحكومي الذي من أولوياته الأمن، وإنفاذ القانون، والخدمات، والتعليم، والصحة، والحكم الرشيد، وبناء اقتصاد مزدهر، ورفع المستوى المعيشيّ للمواطن".
وثمن الحكيم مواقف الدول الأعضاء في الحركة الداعمة للعراق في حربه ضد الإرهاب، معربا عن تطلعه لتوفير الدعم لعوائل ضحايا الإرهاب، والتعاون في إعادة إعمار المدن المحررة؛ لعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، مضيفا " نجدد الدعوة إلى المجتمع الدولي في بذل الجهود كافة من أجل القضاء على جذور الإرهاب والجماعات الداعمة له".
كما دعا الحكيم "الدول الأعضاء في الحركة إلى المساهمة الفاعلة في إعادة الآثار العراقية التي قام تنظيم داعش بسرقتها"، وجدد التأكيد "لموقف العراق الثابت حيال القضية الفلسطينية، والدعوة إلى دعم حقوق الشعب الفلسطيني، ومقاومته للاحتلال، وضمان حقه في تقرير مصيره".
وطالب "مجلس الأمن بتحمل المسؤولية الكاملة لإدانة أي تصريحات أو أفعال تجاه التغيير الديمغرافي لمدينة القدس"، معربا عن تأييد العراق لبيان الحركة إزاء الإجراءات التي قام بها أو التي سيقوم بها الكيان الصهيونيّ بأنها: لاغية، ولا يترتب عليها أي أثر قانونيّ.
كما أبدى الحكيم، شكره وتقديره للجهود التي بذلتها دولة الكويت الشقيقة في عقد المؤتمر الدولي لإعادة إعمار المدن المحررة في العام الماضي، واختتم الكلمة بالتأكيد على انفتاح العراق على جميع المقترحات، والأفكار التي يقدمها أعضاء الحركة لتحقيق أهداف الحركة التي تسعى لتحقيقها.