قال الدكتور باسم رزق، أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات
الأفريقية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي،في أولى جلسات المنتدى الاقتصادي
الروسي الأفريقي وضع واحدا من أهم المعايير التنموية للقارة الأفريقية في المستقبل،
وهو أن تتعامل دول القارة بصفتها ندا وليست تابعا أو متلقيا فقط للاستثمار أو التبادل
التجاري مع الشركاء.
وأضاف رزق، خلال مداخلة هاتفية، على فضائية إكسترا نيوز، إن أفريقيا غنية بمواردها الطبيعية والبشرية وموقعها الجيوإستراتيجي الرائع ما
يمكنها من التعاون مع مختلف الدول في مشروعات استثمارية مختلفة.
وتابع: الدولة المصرية أكدت على كون المرحلة الحالية هي شراكة
بين الدول الأفريقية والشركاء الدوليين وأنها شريك يحدد أولوياته في ما يخص عمليات
التنمية، والشريك الأجنبي عليه الإسهام في تحقيق ذلك وهو ما أكده الرئيس السيسي في
مناسبات دولية مختلفة.