الحجر الداير لابد من لطه هذا ماوقع فيه الناشط والحقوقي والانسان وعذرا ان اسقطنا احد ألقابه فهي كثيرة.
القضية هي اكتشاف ان ما يقدمه جمال عيد من تقارير عن الاوضاع في مصر فنكوش ومجرد تجميع لما ينشر علي صفحات ومواقع الاخوان.
ولأن وقعة الشاطر بألف نكشف تفاصيلها القصة ان جمال عيد كان بيغير جو كده علي شواطئ شرم الشيخ والغردقة ويبدو أن الخضرة والوجه الحسن أنسوه التقارير المطلوبة منه وكان الطلب كبيرا وعاجلا والصنايعية قليلين.. يعمل ايه جمال الموقف صغب فهو من ناحية يريد الاستمتاع باجواء الغردقة وفي ذات الوقت يريد شراء سيارة جديدة بدلا من التي سرقت منه
وهنا كان القرار اللي مبني علي ان الخواجات غلابة وبيصدقوا كل حاجة وعنها جمع الرجل ما يكتبه الإخوانية عاب الفيسبوك والمواقع وقدمه علي انه تقرير ميداني محكم استغرق الليالي وراء الليالي لتكتشف السفارات انها اشترت الفنكوش وسمك في ميه وأنها لم تكن مضطرة لذلك.
وهكذا وتحت ظروف اقتصادية ضاغطة لبست السفارات في الحيطة بسبب جمال عيد ولا أعلم كيف ستستعيد السفارات مصداقيتها في ما تنشره علي انه واقع مصر بعد اكتشاف ان ما يصل إليها من تقارير مضروب ومفبرك بل ومعروض مجانا علي صفحات الاخوان