لم يكتف الرئيس التركي رجب
طيب أردوغان بالمتاجرة بمنح جنسية بلاده لصالح الإرهابيين، بل يساهم بكل ما أوتي
من قوة في تأمين جماعة الإخوان ومنحهم حق الإقامة الكاملة والشرعية في بلاده من
خلال صفقة أبرمها سرا بواسطة حزبه العدالة والتنمية مع المدعو محمد زاهد المنضوي
تحت جماعة الإخوان الإرهابية، والذي يعرف نفسه على المنصات الإعلامية الإخوانية بالكاتب
والمحلل السياسي.
ويكمن دور محمد زاهد جول،
في أن يسهل الإقامة للإعلاميين التابعين لجماعة الإخوان الإرهابية بدولة تركيا من خلال
منحهم عضوية رابطة الإعلاميين العرب والتي يرأسها حالياً التركي نوران قشلاجي بهدف
دعم توجهات السلطان الأردوغاني لتحقيق أجنداته الخاصة.
ولا يكتفي محمد جول بمنح
عناصر الجماعة الإرهابية فقط عضوية رابطة الإعلاميين العرب، يتولى عملية التجسس
على الصحفيين والإعلاميين العرب ونقل تقرير عنهم لحزب العدالة والتنمية، ويعد
جاسوسا رئيسا داخل الاتحاد لصالح "بهلول إسطنبول" ويرفع تقرير عنهم
لجهات سريا داخل تركية وحزب أردوغان، وفقا لمراقبون معنيون بالشأن التركي.
وأوضح المراقبون، أن محمد زاهد
جول، يتمثل في عدة خطوات بينة للجميع أولها تحصين عناصر الجماعة الإرهابية
بالجنسية التركية عن طريق اتحاد الإعلاميين العرب، وأيضا نقل ورفع تقارير عن جميع
من هم في عضوية الاتحاد، بجانب إطلاع العناصر الإخوانية في الاتحاد على دورهم في
تنفيذ أجندة أردوغان سواء من خلال المنصات الإعلامية أو مواقع السوشيال ميديا.