أعلن مسؤولون محليون، أن ما لا يقل عن 100 ألف شخص تعرضوا للتشرد، جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة التي اجتاحت المناطق الحدودية بين تشاد والكاميرون.
ووصف المسؤولون هذه الفيضانات بأنها الأسوأ من نوعها في هذه المناطق منذ عام 2012، وقالوا إن هطول الأمطار بغزارة دون توقف أدى إلى تدمير منازل ومزارع في قرية كيكاي في شمال الكاميرون خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح المسؤولون المحليون - في تصريحات لإذاعة الكاميرون اليوم الثلاثاء - أن 70 ألف شخص أضيروا من جراء الفيضانات في الكاميرون، بينما أضير 30 ألفا آخرون عبر الحدود في تشاد، حيث فاضت مياه نهر لوجون عبر ضفتي النهر، منوهين بأن كثيرا من الضحايا يسعون للجوء والإقامة لدى أقاربهم في مناطق آمنة، بينما حوصر آخرون في مناطق يصعب الوصول إليها ويعانون من نقص المياه والغذاء والمواد الأساسية.
وقالوا إن مياه الأمطار والفيضانات غمرت الطرق، وتعرضت بعض الجسور لأضرار، ويتم استخدام القوارب للوصول إلى معظم القرى، مبرزين أن بعض السكان قالوا إنه إذا استمرت الفيضانات الحالية، فإن الأضرار ستتزايد بالنسبة للمشردين من جراء العمليات الإرهابية التى ترتكبها جماعة "بوكو حرام".
وأشار المسئولون إلى أن عدد المشردين في منطقة الحدود الشمالية الكاميرونية مع نيجيريا يبلغ حوالى 500 ألف مشرد، بينما يبلغ عدد اللاجئين النيجيريين هناك حوالى 60 ألف لاجيء .