كتب – محمد الانصاري
أعلنت حركة “حسم “الإرهابية بيانا بشأن تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية اللذين وقعا أول أمس الأحد، وأسفرا عن استشهاد 45 شخصاً وإصابة أكثر من 130 شخصا .
نص البيان
عندما تسيل دماء الآحاد من النصارى يصيح القطيع أدعياء حقوق الإنسان والحريات والأقليات، وعندما تروي دماء الآلاف من المسلمين الأحرار قبلهم أرض الوطن مدافعين عن حرية وطنهم وتسيل دماء المئات من بعدهم في كل ربوع مصر أقربها شهداء قرية صغيره حاصرتها ميليشيات النظام الفاشي فحرقت البيوت واستباحت الدماء وروعت الأطفال ..
تخرس الألسنة وتتعامى الأعين وكأن دماءهم لا صاحب لها هذا والله هو الهوان بعينه … ولتعلموا يا نصارى مصر وإن كنتم أجرمتم برقصكم على الدماء وتحريضكم عليها إلا أننا لسنا نحن من قتلكم بل قتلكم وانتهك حرماتكم من هتفتم بإسمه وشربتم نخوب انتصاره في كنائسكم وأديرتكم … وليعلم القاصي والداني إننا حينما تقدمنا لمجابهة هذا الظلم الواقع على أرضنا ووطننا كان هذا نابعاً مما تعلمناه من صحيح الدين بضرورة مقاومة هذا الصائل الظالم وإن أزهقت نفوسنا وسالت دماءنا وارتقى شهداءنا فلا معنى لحياة الذل على أرض مسلوبة ووطن مباع،
وإن كانت الشعوب الحرة على مر الزمان تأبى الإنقياد لمن ظلمهم قديما وحديثاً كاسكتلندا وأيرلندا فنحن كشعوب مسلمة أولى بذلك منهم، وقد كان واضحاً لنا من البداية ما ستؤول إليه الأمور فقد سلبكم العسكر الحرية ثم سلبكم قوتكم وخبزكم ثم ها هو حكم الطوارئ الذي لا يعنينا فهو لا يرقب فينا إلاً ولا ذمة ولكنه يستحل ظهركم وأبناءكم بقانونه الجائر ومجلسه الأعلى المزعوم. فيا أبناء الكنانة هذه سنة الله التي لا تحابي أحدا لتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً أو ليوشكن الله أن يعمكم بعذاب، يا أهل الكنانة اتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة فقاوموه حتى لا تفنيكم الفتنة فلن تبقِ ولن تذر، يا أهل الكنانة اعلموا ان سلاحنا مرفوع في وجه من استباح دماءكم وأقواتكم وأعراضكم ونحن إنما بعضٌ منكم،