تتساقط الأقنعة وينكشف يوما بعد يوم التاريخ الأسود لخونة وأذيال جماعة الإخوان الإرهابية أمام الرأي العام المصرى ..فمنذ فترة إخترعوا لنا خلية الأمل التي كانوا يظنون أنهم يستطيعون من خلالها أن يضحكوا على الشعب المصرى ويقنعوه بأن لهم أرضية وسط المواطنين .. لكن الحقيقة المؤكدة التي أثبتتها الأيام أنه لا أحد يعرفهم غير دكاكين المنظمات الحقوقية "اللي تحت السلم" .
لكن ما سر تزامن مبادرات الحركة المدنية مع تصعيد القنوات الفضائية التابعة للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية و وفي مقدمتها رأس الأفعى ( مكملين ) لنشر الأكاذيب حول الأوضاع بالبلاد خصوصا وأن ذلك بدا واضحا ومؤكدا عقب التغطية الموسعة للقناة المشار إليها لمبادرة النائب أحمد طنطاوي ؟ ثم لماذا يستغل النائب أحمد طنطاوى حصانته البرلمانية لإثارة الرأي العام من خلال إصدار مبادرات أو بيانات غريبة ؟.
ألا يدرك أن هذا الكلام يدخله إلى دائرة الشبهات ويدعو إلى الاعتقاد بأنه يسير في ركاب مخطط جماعة الإخوان وأذنابهم الذين يروجون الإشاعات بهدف إدخال البلاد في مناخ من الفوضى وزرع اليأس في أوساط المواطنين ؟.
هناك كثيرون يؤكدون ارتباط أحمد طنطاوى بالمتهمين في قضية خلية الأمل .. نحن لا نزال نتذكر دفاعه المستميت عنهم .
الأوراق تتكشف يوما بعد يوم ويبدو أن للعب أصبح على المكشوف .. ولابد للنائب أحمد طنطاوي أن يحدد لنا الآن موقفه بالظبط من جماعة الإخوان الإرهابية .. وأن يعلن بوضوح وبكل صراحة عن رأيه في استغلال القنوات الإخوانية لتصريحاته .