أطلقت الشرطة البريطانية، اليوم ما وصفته بـ"العملية الشاملة"، قبل مواجهة ليفربول ومانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وقالت شرطة "مرسيسايد" إن العملية "الشاملة" للحيلولة دون وقوع أي أعمال عنف أو حوادث غير مرغوب فيها.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية أن مانشستر سيتي، أعرب عن قلقه على سلامة لاعبيه، بعد أن ظهرت دعوة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي تدعو مشجعي ليفربول للوقوف على الطريق المؤدي إلى ملعب أنفيلد، واستقبال حافلة مانشستر سيتي "بالمشاعل والقوارير والأعلام".
وتعرضت حافلة سيتي لأضرار في ظروف مماثلة في أبريل 2018، حين وصلت إلى أنفيلد لخوض مباراة دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا. حينها أضاء جمهور ليفربول مشاعل حمراء وقذفوا بقوارير وعُبوات المشروبات الغازية تجاه نوافذ الحافلة.
وأصيب ضابطا شرطة خلال تلك الأحداث. وفرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) غرامة قدرها 20 ألف يورو على ليفربول الذي قدم اعتذارا "صريحا" إلى سيتي.
وقال بول وايت قائد شرطة مرسيسايد في بيان "كما هو الحال في أي مباراة، أطلقنا عملية أمنية شاملة وملائمة قبل مباراة الأحد المقبل وأجرينا اتصالات مع كلا الناديين ومجموعات المشجعين".
وتابع "نحن على علم بالمنشور الذي ظهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص استقبال حافلة سيتي. سارت المباراة الأخيرة بسلاسة ونعمل على ضمان أن تقام هذه المباراة بكل أمان للجميع مع تقليص احتمالات حدوث أي تعطيل للسكان المحليين والطرق".
وقال يورجن كلوب مدرب ليفربول إن على الجميع تحمل مسؤوليته للحيلولة دون تكرار ما حدث سابقا.
وأضاف كلوب للصحفيين "هذه الأمور لا معنى لها. إذا شعر أي شخص في سيتي بالقلق فهذا خطؤنا...المسؤولية تقع على عاتقنا جميعا ويجب علينا أن نضمن عدم تكرار حدوث ذلك".
وأضاف "لم نواجه موقفا مماثلا منذ ذلك الحين وهذا أمر إيجابي. حضور الجمهور إلى ملعب أنفيلد مهم لكن دون تجاوز الحدود".
وقال بيب جوارديولا مدرب سيتي إن الشرطة كانت على علم أيضا في المرة الأخيرة التي تعرضت فيها حافلة الفريق للهجوم معربا عن أمله ألا يتكرر ما حدث.
وقال "الشرطة كانت على علم في مباراة دوري أبطال أوروبا ولم تفعل أي شيء. نأمل أن تكون المباراة رائعة وألا يتكرر ما حدث قبل موسمين".
ويتفوق ليفربول المتصدر بفارق ست نقاط على سيتي صاحب المركز الثاني. ولم يخسر ليفربول أي مباراة هذا الموسم حتى الآن في الدوري الانجليزي الممتاز