يتوجه نحو 37 مليون ناخب في إسبانيا إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات برلمانية جديدة تُجرى للمرة الثانية هذا العام.

ورجحت استطلاعات الرأي فوز حزب العمال الاشتراكي بزعامة رئيس الوزراء الحالي بيدرو سانشيز، بأكبر عدد من الأصوات، لكن من غير المرجح أيضا حصوله على أغلبية لتشكيل الحكومة، وهي نتيجة من شأنها أن تطيل أمد الجمود السياسي في مدريد.

وحاول سانشيز منذ عدة أشهر، تشكيل حكومة ائتلافية دون جدوى بعد الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أُجريت في أبريل الماضي، ما دفع الملك فيليب السادس إلى الدعوة إلى انتخابات جديدة.

ويبدو أن الإسبان، الذين أدلوا بأصواتهم للمرة الرابعة في 4 أعوام، يشعرون بالملل من التصويت المتعدد وذلك يتضح من بين أمور أخرى، من العدد المتدني للناخبين عبر البريد مقارنة بشهر أبريل الماضي.

ووفقا لاستطلاعات الرأي، فإن حزب فوكس الشعبوي اليميني المتطرف يمكن أن يستمر في النمو ليصبح ثالث أكبر قوة سياسية، بعد فوزه بنحو 10% من الأصوات في انتخابات أبريل الماضي.