نفت هيئة تنشيط السياحة في بيان لها ما تداوله بعض المواقع الإخبارية بخصوص الترويج السياحي لمصر في الفترة القادمة، وأنه سيأخذ شكلاً جديدًا عقب إعلان حالة الطوارئ، وأنه سيتم رفع اسم مصر من الحملات الدعائية، مؤكدة أنها أخبار مغلوطة، وأن هذا الكلام لا أساس له من الصحة على الإطلاق، وأن اسم مصر سيظل يتوج كل الحملات الترويجية والدعائية بالخارج، وأن ما تم نشره هو محض افتراء على الهيئة.
وتابعت الهيئة في بيانها: "نوضح أن ما تم نشره عن عقد الهيئة لاجتماع مع الشركة الدعائية لتغيير استراتيجية الخطة الترويجية الحالية عار تماماً عن الصحة، وهناك اجتماعات دورية تعقد مع الشركة للوقوف على متطلبات كل مرحلة دون المساس بالإستراتيجية التسويقية العامة للهيئة، وأن أي تعديل على الخطة يتم بعد التشاور مع المكاتب الخارجية والقطاع السياحي.. ونود تأكيد أن ما تم حتى الآن هو تكليف رئيس هيئة تنشيط السياحة المكاتب الخارجية بعمل استبيان للوضع الحالي في الدول الموجودين بها، ورصد تداعيات الحادث الإرهابي الغاشم على كنيستي مار جرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية يوم الأحد الماضي بالخارج".
وأردفت: أما فيما يتعلق بإعلان حالة الطوارئ في البلاد، فالهيئة تؤكد أن هذا يعد شأنًا داخليًا، تأمل ألا يكون مجالاً للنقاش والمداولة من قبل منظمي الرحلات في الدول الأخرى، حيث إنه ليس له أي علاقه لوجيستية أو قيود على التدفق السياحي إلى المقصد السياحي المصري.. ولذا تهيب هيئة تنشيط السياحة بوسائل الإعلام توخي الدقة فيما يتم نشره، وعدم نشر أي تصريحات تختص بخطط واستراتيجيات الهيئة إلا بعد الرجوع للجهات المختصة بها".