وجه المشاركون فى ندوة الارهاب حقوق الانسان انتقادات حاده لصمت المجتمع الدولى على الدول الداعمة للارهاب فى مصر والشرق الاوسط ، لافتين الى ان الارهاب يمثل ضغطا على الاوضاع السياسية والاقتصادية وبالتبعية على حالة حقوق الانسان .
جاء ذلك فى الندوة التى عقدت بمقر المجلس الدولى لحقوق بحينيف ونظمتها مؤسسة حقوقيات بالتعاون مع المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية وجمعية المراة والتنمية بالاسكندريةوادارها سعيد عبد الحافظ مدير ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان .
والذى اشار في كلمته الى ان اوضاع حقوق الإنسان في مصر تشهد تقدما ملحوظا ونحن مع الفريق الذى يرى ضرورة استمرار الحوار مع الؤسسات الحكومية المصرية من احل حثها على تحسين حالة حقوق الانسان في مصر
قالت الدكتورة نهي بكر، عضو الهيئة الاستشاريه بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، ان مصر تشهد خطوات إصلاحية جاده فى مجال الاقتصاد منذ 2014، حيث تلاحمت الاراده السياسية مع الدعم الشعبي للقرارات الصادره في هذا الشأن مشيرة إلى أن الوضع كان سيئا للغاية بنهاية ٢٠١٣، حيث كان الدعم يذهب لغير مستحقيه، والكهرباء لم تكن متوفرة، والبنية التحتية متهالكة، والعملة الصعبة نضبت من البنك المركزي لتصل إلي ١٦ بليون دولار، ولكن بعد الإجراءات الاصلاحية التى قامت بها الحكومة علي مر الخمس سنوات الأخيرة شهدت مصر تطورا فى نسب النمو الاقتصادي، لتصل الي ٥،٦٪، وجذب الأستثمارات الأجنبية، وتحسين البنية التحتية من خلال المشاريع العملاقة، وشبكة الطرق، مما ادي الي خفض نسبة البطالة إلي ٧،٥٪ ، وتقليص الفساد من خلال استراتيجية متكاملة لمحاربة الفساد. تزامن مع ذلك جهود لمساندة غير القادرين من خلال برامج محدده مثل تكافل وكرامة، وزيادة المعاشات، والدعم النقدي، والقضاء علي العشوائيات لتوفير حياة كريمه، وتوفير المياة النظيفة الي ٩٠٪ من المصريين وتغطية شبكة الصرف الصحي ل ٦٤٪ من السكان، وبرامج التغذية المدرسية التي غطت ١١ مليون طفل
واضافات بكر ان هناك العديد من التحديات التى تواجه خطوات الأصلاح بالبلاد وعلى رأسها تحدي الإرهاب مشيرة ،إلي ان الحدود لدينا حدود مفتوحة مع دول الجوار التي تأن تحت انهيار الصراعات المسلحة، فهناك آلاف المجاهدين انتقلوا الى لييبا وبالتالى هناك تهديد بانتقالهم الله مصر، مما ادي لتكثيف الجهود المصرية لتأمين الحدود،وواصلت منذ عام 2016 لم ترصد التقارير اى محاولات لعمليات الهجرة غير الشرعية عبر السواحل المصرية مؤكدة أن الدولة تعمل رغم ما يواجها من تحديات لمحاربة الهجرة الغير شرعية .
وتابعت بكر، هناك اتجاه داخل الدولة لتغيير الخطاب الدينى المتطرف لمحاربة الارهاب من خلال تعديل المناهج الدراسية، وانشاء الأزهر للمرصد الذي يتعامل مع كل ما هو متطرف علي الانترنت بلغات متعدده.
وأكدت أن مصر رغم ما شهدته من تحديات الا أنها فتحت الباب لاستقبال ما يفوق عن 5 ملايين لاجئ من جنسيات عربية وافربقية مشيرة إلى أن مصر تتعامل مع هذا الكم الكبير من اللاجئين وفق آلية التعايش والاندماج وليس العزلة وبناء مخيمات مخصصة لهم لأن مصر تري ان هذا دورها فى دعم دول الجوار والقارة الأفريقية
وكشف أحمد عليبة الخبير في برنامج الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إلى أنه تم تدمير المئات من الأنفاق في سيناء التي كان يتم استخدامها لتهريب السلاح وتسلل العناصر الإرهابيه الي سيناء . مؤكدًا علي ان مصر نجحت في تقويض الظاهره وتواصل ما تبقي للقضاء عليها باعتبارها ظاهره مستمره.
وقال عليبة ان العمليات الإرهابية زادت فى مصدر عقب الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وبالتزامن مع ظهور تنظيم داعش على الساحة الإقليمية بدأ التعامل مع الوضع فى سيناء من خلال خطة استراتيجية للتعامل مع الملف فى سيناء، معتبرا أنها استراتيجية شاملة لجهود مكافحة الإرهاب والتنمية علي التوازي وهو ما لم يحدث نماذج في الإقليم، كما راعت مصر قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان في كافة تلك الإجراءات ؛ حيث كان هناك تشديد من القيادة السياسية علي مراعاة ذلك .
وأكدت دينا الصرفي باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاقتصادية، ان التطرف والإرهاب يشكلان تهديد للأمن والسلامة الاجتماعي قائلة:« لا يمكن ربط الإرهاب باى دين من الأديان ولا يمكن تبريره باى شكل من الأشكال، مشددة على أن القضاء على الإرهاب قضية مجتمعية تشارك فيها كافة الأطراف والشراكة مع قوي المجتمع ومؤسساته .
وقال بلال منصور باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاقتصادية ان 60 % من الشباب يشكلون النسبة الأكبر من تعداد مصر، وأن هناك اتجاه من الدولة مؤخرا لفتح الباب أمامهم لتولى مناصب قيادية ، مضيفا تم منح 200 مليون جنية مصري لدعم المشروعات الشباب بالإضافة إلى دعم برامج الشباب .
.
وكشف أحمد عليبة الخبير الخبير في برنامج الأمن والدفاع بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية إلى أنه تم تدمير المئات من الأنفاق في سيناء التي كان يتم استخدامها لتهريب السلاح وتسلل العناصر الإرهابيه الي سيناء . مؤكدًا علي ان مصر نجحت في تقويض الظاهره وتواصل ما تبقي للقضاء عليها باعتبارها ظاهره مستمره.
وقال عليبة ان العمليات الإرهابية زادت فى مصدر عقب الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وبالتزامن مع ظهور تنظيم داعش على الساحة الإقليمية بدأ التعامل مع الوضع فى سيناء من خلال خطة استراتيجية للتعامل مع الملف فى سيناء، معتبرا أنها استراتيجية شاملة لجهود مكافحة الإرهاب والتنمية علي التوازي وهو ما لم يحدث نماذج في الإقليم، كما راعت مصر قواعد القانون الدولي وحقوق الإنسان في كافة تلك الإجراءات ؛ حيث كان هناك تشديد من القيادة السياسية علي مراعاة ذلك .
وأكدت دينا الصرفي باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاقتصادية، ان التطرف والإرهاب يشكلان تهديد للأمن والسلامة الاجتماعي قائلة:« لا يمكن ربط الإرهاب باى دين من الأديان ولا يمكن تبريره باى شكل من الأشكال، مشددة على أن القضاء على الإرهاب قضية مجتمعية تشارك فيها كافة الأطراف والشراكة مع قوي المجتمع ومؤسساته .
وقال بلال منصور باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاقتصادية ان 60 % من الشباب يشكلون النسبة الأكبر من تعداد مصر، وأن هناك اتجاه من الدولة مؤخرا لفتح الباب أمامهم لتولى مناصب قيادية ، مضيفا تم منح 200 مليون جنية مصري لدعم المشروعات الشباب بالإضافة إلى دعم برامج الشباب .
واكدت عايدة نور الدين رئيس جمعية المراة والتنمية بالاسكندرية ان الدولة المصرية عملت على تمكين المراة من خلال التشريعات والقوانين التى انصفت المراة وخاصة تغليظ عقوبة ختان الاناث والتحرش وحرمان المراة من الارث .
وتخلل اللقاء عرض الفيلم التسجيلى حكاية وطن لاول مرة داخل مقر الامم المتحدة بجنيف