أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم بسيارة مفخخة الذي استهدف رتلا لشركة أجنبية بالقرب من مجمع الوزارة في كابول صباح اليوم، إذ بلغت 17 شخصا معظمهم من المدنيين سقطوا بين قتيل ومصاب.

وأكد وزير الداخلية بالوكالة مسعود أندرابي، أن هذا الهجوم أسفر عن مصرع 7 أشخاص بينهم طفل في الـ 13 من عمره كان في طريقه إلى المدرسة، وإصابة 10 آخرون بجروح".

وأضاف أندرابي، الذي كان يتحدث في ندوة بثت مباشرة على الهواء، أنه من بين المصابين 4 من موظفي شركة أمنية، ووصفت حالتهم بالخطيرة.

وأعلنت وزارة الداخلية الأفغانية في بيانها، أن الهجوم ناجم عن تفجير سيارة من طراز "تويوتا – تونس"، استهدف رتل سيارات رباعية الدفع تقل موظفين في شركة أمنية "وورلد جارد" كانت تمر من الموقع حيث وقع الهجوم.

وقد تسبب الهجوم بتدمير سيارتين مدنيتين، كما أحدث حفرة متوسطة في الشارع العام.

وندد الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، بهذا الهجوم واصفا إياه بأنه "جريمة ضد الإنسانية".

وقال غني في بيان، إن: "العزم الحديدي لشعبنا بالمضي نحو السلام والرفاه والرقي لن ينثني أمام مثل هذه التصرفات الدنيئة للأعداء".

ولم تعلن أية جهة المسؤولية عن الهجوم الذي جاء بعد يوم من إفراج السلطات عن 3 من قياديي حركة طالبان، بينهم "أنس حقاني" شقيق زعيم الحركة من سجن باجرام، في إطار صفقة تبادل مع رهينتين من الولايات المتحدة وأستراليا، تحتجزهما حركة طالبان.