الأربعاء 22 مايو 2024

(موسكو) : العمل جار لكشف ملابسات حادث الطائرة الماليزية" المنكوبة"

13-11-2019 | 16:06

 صرح نائب وزير الخارجية الروسي ، ألكسندر جروشكو، اليوم /الأربعاء / بأن القنوات "الثلاثية" الروسية ، والهولندية ، والاسترالية ، تواصل العمل على كشف ملابسات حادث تحطم الطائرة الماليزية فوق إقليم "دونباس" شرق أوكرانيا ، في إطار مغلق.

ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك " الروسية عن جروشكو قوله - في تصريح للصحفيين ، ردًا على سؤال حول موعد الاجتماع القادم لروسيا وهولندا واستراليا بشأن رحلة الطائرة المنكوبة "بوينج-777" رقم /أم أتش 17/ - إن العمل يجري " سرا " للكشف عن ملابسات الحادث .

وكان مدير القسم الأوروبي الأول بوزارة الخارجية الروسية أليكسي بارامونوف، قد أعلن في أكتوبر الماضي ، أن موعد الاجتماع الثلاثي الجديد لكل من : "روسيا وهولندا واستراليا" للتحقيق في تحطم الطائرة ، قيد البحث.

يذكر أن الطائرة "بوينج-777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية ، التي كانت متجهة من (أمستردام) إلى (كوالالمبور) تحطمت في مقاطعة "دونيتسك " في السابع عشر من يوليو 2014 ، ولقي جميع ركاب الطائرة ، البالغ عددهم 298 شخصا مصرعهم ، بينهم 193 يحملون الجنسية الهولندية.

واتهمت أوكرانيا قوات الدفاع الشعبي في إقليم "دونباس " بإسقاط الطائرة، ولكن تلك القوات نفت امتلاكها وسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.

ويقوم فريق التحقيق المشترك، برئاسة المدعي العام الهولندي، وبدون مشاركة روسيا، بإجراء تحقيق في ظروف الحادث، وقدم نتائج أولية، حيث يدعي التحقيق أن الطائرة أسقطت بصاروخ تابع لنظام "بوك" للدفاع الصاروخي، الذي يعود للواء 53 الصاروخي المضاد للطائرات التابع للقوات المسلحة الروسية في "كورسك" . 

وقال نائب المدعي العام الروسي نيكولاي فينيتشينكو، إن الجانب الروسي قدم كل بيانات الرادار الروسي إلى هولندا، مع الوثائق التي تشير إلى أن نظام صاروخ "بوك " الذي أصاب الطائرة ، أوكراني، ولكن تم تجاهل هذه المعلومات من قبل المحققين.

وفي سياق متصل ، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن اتهامات لجنة التحقيق المشتركة حول تورط روسيا في تحطم طائرة "بوينج" الماليزية لا أساس لها، وأن التحقيق منحاز. 

وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - في وقت لاحق - أنه لم يُسمح لروسيا بالتحقيق في تحطم الطائرة فوق شرق أوكرانيا، وأنه يمكن ل(موسكو ) الاعتراف بنتائج التحقيق إذا شاركت فيه بالكامل.


    الاكثر قراءة