قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن معالجة أسباب التحركات الشعبية ستكون من أولويات الحكومة الجديدة وإن الوضع الاقتصادي الذي يعاني منه لبنان حاليا ناتج عن سنوات من الخلل في الاقتصاد الوطني الذي كان اقتصادا ريعياً.
وقال خلال اجتماعه اليوم مع وزير الدفاع الإيطالي لورنزو جيريني " إن معالجة هذا الخلل ستكون من خلال ورقة العمل الاقتصادية التي أقرتها الحكومة السابقة، وتركز على أهمية قطاعات الإنتاج".
وتناول أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، مشيرًا إلى عدم تجاوب المجتمع الدولي مع الطلبات اللبنانية المتكررة لإعادتهم إلى بلادهم، مجددا رفض لبنان الاقتراح الذي قُدم الى البرلمان الأوروبي لتحقيق دمج النازحين في المجتمعات المضيفة.
ومن جانبه قال الوزير الإيطالي " إن إيطاليا تتفهم موقف لبنان من قضية النازحين السوريين، وتبذل جهودا لمساعدته على تجاوز التداعيات التي تتركها هذه القضية على الدولة اللبنانية ومجتمعها".