وذكرت شبكة (أيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية أن السيارة كانت في طريقها إلى سجن بقاعدة (باجرام) الجوية الواقعة شمال كابول، عندما تعرضت للهجوم المسلح، والذي أسفر أيضا عن جرح اثنين آخرين من ركابها.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن السجن يضم عددا من أبرز قيادات حركة طالبان المتمردة، حيث كان من المقرر أن يتم الإفراج عن ثلاثة منهم يوم الثلاثاء الماضي مقابل الإفراج عن أمريكي وآخر أسترالي تعرضا للاختطاف في كابول عام 2016.

من جانبه، قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن الحركة ليس لديها أية معلومات بشأن أسباب عدم الإفراج عن قادة طالبان الثلاثة رغم إعلان الرئيس الأفغاني أشرف غاني عن ذلك فى خطاب متلفز للأمة مؤخرا، مشيرا إلى أن الأمريكي والأسترالي مازالا في أيدي طالبان.