بعد مرور قرابة أسبوع على شن غارة بسلاح كيماوي على بلدة "خان شيخون" بمحافظة إدلب السورية، اتهم البيت الابيض الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بنشر معلومات كاذبة حول الأسلحة الكيماوية في سوريا، في نفس الوقت وجهت له أصابع الاتهام من البيت الأبيض بخصوص التغطية على هجوم الأسلحة الكيماوية، وفق صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
في ذات السياق قال "بوتين" بعد سؤاله عن الضربة الأمريكية: "لدينا معلومات تفيد بأن هناك استفزاز مماثل يجري التخطيط له في أجزاء أخرى من سوريا بما في ذلك ضواحي دمشق الجنوبية حيث يخططون مرة أخرى لانتاج بعض المواد واتهام السلطات السورية باستخدامها".
فيما رد مسؤولون كبار بالبيت الابيض إنهم "واثقون جدا" من أن الهجوم لم يرتكبه فاعلون من دول أخرى، ومن الواضح أن الروس يحاولون تغطية ما حدث".
كما، أشار مسؤول آخر بالبيت الابيض فى اجتماع عقد بعد الضربة الأمريكية على قاعدة الشعيرات، أن "روسيا متورطة فى هجوم غاز السارين لأن قواتها متواطئة مع سوريا"، يشار الى أنه لم يتم اتهام روسيا بالاشتراك النشط في الهجوم، بل فقط توضيح أن جيشي البلدين يعملان بشكل وثيق ولهم علاقة عسكرية لأكثر من عقد".
وأكد مسؤول في البيت الأبيض، "نعتقد أن الأمر يستحق مساءلة الروس، لأن قواتهم مشتركة مع القوات السورية التي خططت ونفذت الهجوم بالأسلحة الكيماوية"..
الجدير ذكره، أن صحيفة "نيويورك تايمز" أكدت اصدار تقرير من أربع صفحات نشر ويتضمن معلومات مفصلة حول الهجوم على الأسلحة الكيماوية أظهر أن الحكومتين السورية والروسية تقومان بتضليل المجتمع الدولى ونشر "الروايات الكاذبة".