الإسكندرية : محمد رسلان
اتفقت ردود فعل بعض الأقباط فى الإسكندرية على ضرورة مواجهة الإرهاب بحسم، عبر آليات قانونية وأمنية، وكذا ضرورة محاربة الفكر المتطرف الذى يغذى الإرهاب.
التقينا بالدكتور كميل صديق سكرتير المجلس الملى ورئيس لجنة الاعلام الذى قال: إن حالة من الغضب والحزن الشديد أصابت الأقباط من جراء الحادث البشع، الذى راح ضحيته مسلمون وأقباط يوم الاحتفال بأحد الشعانين بحضور البابا تواضرس، حيث كان يقوم بالصلاة، وتلك الأيام نحتفل فيها بأسبوع الآلام والصلاة للسيد المسيح ويكون الجزاء من الإرهابيين القتل بالتفجير، مشيرا إلى أنه حان الوقت لمواجهة حقيقية تجاه هؤلاء الإرهابيين القتلة، داعيا الدولة لمحاسبة الشيوخ الذين يكفرون المسيحيين جهارا نهارا.
وأشار إلى أن الأقباط يدفعون ثمن مشاركة البابا تواضروس فى اجتماع ٣ يوليو، الذى عزل محمد مرسي، داعيًا أجهزة الدولة إلى محاسبة الدعاة السلفيين، الذين يضطهدون الأقباط على أساس هويتهم الدينية، ويزرعون هذا التمييز فى نفوس الناس، خاتمًا كلامه بمقولة يرددها المسيحيون عن البابا شنودة: مسيرها تنتهى..... ربنا موجود. ودعا وكيل المجلس الملى الرئيس السيسى لتنفيذ وعده بإنشاء دوائر قضائية للإرهاب.
ويقول المهندس نبيل مترى، عضو الاتحاد الإقليمى للجمعيات الأهلية، إن مصر مستهدفة من الخارج ومن دول إقليمية وعربية ترعى المنظمات.. ويوضح «متري» نقطة مهمة عندما يشير إلى أن «ما قيل حول التفجير بأنه يستهدف البابا تواضرس كلام خاطئ، فالمستهدفة هى مصر، لذلك أدعو إلى تطوير الخطاب الدينى».