أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء، التزامه بعقد اجتماع خماسي غير رسمي بشأن قبرص خلال المرحلة القادمة.
جاء ذلك خلال لقاء جوتيريش مع الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي والقوى الضامنة.. حسبما أفاد بيان أوردته وكالة الأنباء القبرصية (سي إن إيه) اليوم.
وقال جوتيريش: إن زعيمي قبرص أكدا التزامهما بالإعلان المشترك الصادر في 11 فبراير 2014 والتقارب السابق، وإطار النقاط الست الذي قدمه في 30 يونيو 2017 بهدف التوصل إلى اتفاق استراتيجي يمهد الطريق للتقدم نحو تسوية شاملة.
وأضاف: إنني التقيت بشكل غير رسمي بزعيم القبارصة اليونانيين نيكوس أناستاسياديس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي لتقييم الجهود المبذولة للتوصل إلى تسوية شاملة للمشكلة القبرصية.. واصفا المناقشات بأنها كانت مركزة وصريحة.
وأشار إلى أن الزعيمين أكدا من جديد التزامهما وتصميمهما على التوصل إلى تسوية تقوم على أساس اتحاد ثنائي ذي منطقتين وطائفتين مع المساواة السياسية على النحو المنصوص عليه في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما في ذلك الفقرة 4 من قرار مجلس الأمن الدولي رقم 716 (1991) واتفقا على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة ودائمة للمشكلة القبرصية ضمن أطر.
يذكر أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974 عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة وتجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها كما فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة في تحقيق نتائج حتى الآن حيث جرت الجولة الأخيرة من المفاوضات في صيف عام 2017 في منتجع (كران مونتانا) السويسري دون التوصل إلى حل.