يستحق بلا منازع أن يكون صاحب الألف وجه فهذا الكائن الذي يدعى عمرو واكد لا تستطيع أن تفهم له "وش من قفا"، فهو مثلا لا يجد غضاضة فى أن يهاجم الأمريكان، ويصف كل من يلجأ إليهم بالخونة الذين يستقوون بالخارج ضد أوطانهم.. ثم لا يجد حرجا على الإطلاق في أن يذهب بقدميه إلى الكونجرس لتأليبه ضد مصر!!

يعلن كرهه التطبيع مع الكيان الصهيوني ويهاجم كل من يدعون له ،وفي ذات الوقت يفتخر بمشاركة اسرائيلية في عمل فني ويغرد عبر حسابه الشخصي بموقع التدوينات القصيرة تويتر، "انتظروا ظهوري في فيلم المرأة الخارقة 1948 الجزء الثاني، إخراج باتي جينكينز والمتوقع نزوله في يونيو 2020، يا رب يعجبكم الفيلم".

فضيحة واكد أكدها  الحساب الخاص بالسفارة الإسرائيلية بنشر صورته بجانب ممثلة إسرائيلية، وعلق قائلا: "بعيدا عن السياسة.. تعاون فني بين مصري وإسرائيلية، يسعدنا أن نرى الممثل المصري عمر واكد يشارك إلى جانب بطلة فيلم المرأة الخارقة الإسرائيلية جال جادوت في فيلم جديد".نتمنى لهما النجاح والتألق في أعمال سينمائية جديدة. والي المزيد من التعاون البناء" 

ردود أفعال رواد مواقع التواصل الاجتماعي مثلت صفعة مدوية على وجه الممثل الفاشل : "فقالت إحدى المغردات يا ترى لو امبارح كانت حرب سيناء وزميلة عمر واكد كانت لسا بالجيش وهى اللى شاركت وبكل فخر فى دفن الجنود المصريين أحياء بعد ما اجبرتهم يخلعوا ملابسهم ويندفنوا بالملابس الداخلية كنوع من الإذلال وكله للحفاظ على أراضى إسرائيل من الأعداء أمثالك! كان عمرو رأيه واحد ولا كان اختلف ؟

وغرد آخر "ياريت الأستاذ عمرو واكد المناضل الجامد الفشيخ اللي مصدعنا على التويتر يعمل سيرش صغير اوي عن التطبيع وهو إزاي بيضر القضية الفلسطينية وليه احنا ضده".

وغردت ثالثة " في كتير وانا منهم مستغربين انه غال غادوت اسرائيلية وانضمت للجيش الصهيوني وانت شاركت بالتمثيل معاها مع ان ليك مبادىء فى بلدنا ومواقف سياسية وبالنسبة لفلسطين وحت، حاليا القذف عليها المباديء لا تتجزأ أعتقد".

والسؤال : «هل هناك ما هو أكثر قذارة وسقوطا وانحطاطا مما يفعله واكد" ؟