اعتبر المرشح الرئاسي الجزائري عز الدين ميهوبي، أن الانتخابات المقبلة ستكون مختلفة عن سابقاتها بالنظر لضمانات الشفافية المتوفرة من جهة والظروف الخاصة التي تميزها.
وقال ميهوبي - في تجمع انتخابي اليوم الجمعة بولاية تبسة (شمال شرق) - :" إنه بفضل السلطة الوطنية للانتخابات التي طالب بها المواطنون ، تغيرت قواعد العملية الانتخابية بحيث يتم ضمان احترام صوت المواطن واحترام المترشح وبشكل تحقق الديموقراطية من خلاله مسارها الطبيعي في المجتمع".
وأكد أن الاستحقاقات المقبلة تمثل رهانا كبيرا، مشيرا إلى التحديات التي تشهدها هذه المرحلة، محذرا من زارعي الفتن عشية الانتخابات الرئاسية والذين يسعون إلى خلق الفراغ من أجل استغلاله لمصالحهم، في إشارة إلى قرار البرلمان الأوروبي حول وضعية حقوق الإنسان في الجزائر.
ودعا المرشح الرئاسي إلى المشاركة بقوة في الانتخابات من أجل الرد على الذين يتطاولون على الجزائر وسيادتها، إضافة إلى تكريس إرادتهم الشعبية، مؤكدا أن هذا الالتفاف حول هذا المخرج الدستوري سيسمح ببناء مؤسسات قوية من عدالة وبرلمان وحكومة قوية تملك برنامجا مقنعا.
وقال "نريد جمهورية المؤسسات.. مؤسسات قوية نحتكم إليها أثناء الأزمات يؤطرها دستور غير خاضع للمزاج"، مشيرا إلى أنه تم تلبية المطالب الرئيسية للحراك الشعبي والمتمثلة في إلغاء الانتخابات واستقالة الرئيس السابق وفتح ملفات الفساد وإطلاق الحوار لاستئناف الحياة الدستورية.