كثفت القوات الأمريكية مراقبتها الجوية على منطقة شبه الجزيرة الكورية حيث تم رصد سلسلة من التحركات الأمريكية بعد إجراء كوريا الشمالية اختبار قاذفة صواريخ متعددة ضخمة مؤخرا.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أنه وفقا لموقع "إيركرافت سبوتس" لتتبع حركة الطيران المدني اليوم الاثنين فإن طائرة التجسس الأمريكية من طراز من أرسي-135 دبليو(RC-135W) قامت اليوم بمهمة المراقبة فوق سول وضواحيها.
وتتخصص الطائرة الأمريكية من طراز أرسي-135 دبليو في مهام التجسس الإلكتروني حيث تتنصت على الاتصالات الهاتفية، وفي الغالب تحلق فوق سول وضواحيها عندما تظهر كوريا الشمالية بوادر متعلقة بعملية الإطلاق أو بعد عملية الإطلاق من أجل معرفة تحركات إضافية لكوريا الشمالية.
وفي يوم 30 نوفمبر، حلقت طائرة التجسس الأمريكية من طراز يو-2 أس(U-2S) في سول وضواحيها والمناطق الشرقية والوسطى.
ومن المعتاد أن تقوم الطائرة يو-2 إس بالتحليق لمدة 7 - 8 ساعات كحد أقصى بالقرب من الحدود بين الكوريتين، حيث تلتقط منشآت الجيش الكوري الشمالي ومعداته وحركاته وتقوم بعمليات التنصت على الاتصالات السلكية واللاسلكية.
ويبدو أن سلسلة من العمليات الجوية من طائرات التجسس الأمريكية فوق شبه الجزيرة الكورية تهدف إلى قيام القوات الأمريكية بمهام الاستطلاع على شبه الجزيرة الكورية وتعزيز المراقبة على كوريا الشمالية.
وتزداد عدد العمليات الجوية من طائرات التجسس التابعة للقوات الأمريكية في شبه الجزيرة الكورية بعد إجراء بيونج يانج تدريبات نيران مدفعية في 23 نوفمبر الماضي في جزيرة تشانج رين في المناطق الحدودية بين الكوريتين.
وكان الجيش الأمريكي يدير 3 طائرات أمريكية للمراقبة الجوية من طراز إي بيه-3 إي، وإي-8 سي، أرسي-135 لمراقبة فوق شبه الجزيرة الكورية خلال يومي 27 و28 نوفمبر الماضي.